- 14:59نواب بوعيدة دون تفويض.."ولو" تكشف التفاصيل
- 14:33تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "باب دارنا"
- 14:14مجموعة العمران تعلن أرقاما إيجابية في معاملاتها
- 14:13انتقادات لاذعة تطال عزيز حطاب بعد سيتكوم “مبروك علينا”
- 13:47الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بدوري أبطال أوروبا لهذ السنة
- 13:32المغاربة يحلتون المركز الثاني في الحصول على الجنسيات الأوروبية
- 13:12الاختطاف والاحتجاز والاتجار في المخدرات يطيح بعصابة بفاس
- 12:53استئنافية مراكش ترفع عقوبة رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز
- 12:44تحويلات مغاربة العالم تتجاوز 9 مليارات خلال شهر واحد
تابعونا على فيسبوك
رأي الأطباء المغاربة في رفع الحجر الصحي بالمغرب
قدم عدد من الأطباء المغاربة، تصورهم لرفع الحجر الصحي وإنهاء الطوارئ الصحية في الفترة ما بعد 20 ماي الجاري، أي (قبل إعلان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن تمديد الحجر والطوارئ لثلاثة أسابيع إضافية).
الأطباء الذين إما يوجدون في الصفوف الأمامية لمواجهة "كوفيد-10"، أو هم عارفون بفيروس "كورونا" المستجد وقدرته العجيبة على الإنتشار، من بينهم البروفيسور "جمال الدين البورقادي"، أستاذ أمراض الجهاز التنفسي بكلية الطب بالرباط، الذي يرى أن الوضع الوبائي في المغرب متحكم به، ويسمح برفع الحجر الصحي على بعض الجهات والمناطق، خاصة تلك التي لم تسجل فيها أية إصابة منذ مدة، كما يمكن تخفيفه في بعض المدن التي لاتزال تسجل فيها إصابات كالدارالبيضاء والرباط ومراكش وطنجة.
وأكد البورقادي، أن رفع الحجر الصحي لا بد أن يكون تدريجيا، وحسب المناطق مع التحلي بالحيطة والحذر لتجنب موجة ثانية، وكذلك العودة إلى الحجر الصارم متى تبين أن هناك ارتفاعا في عدد الإصابات. موضحا أن رفع ه يعني عودة عدد من المصابين بأمراض أخرى إلى المستشفيات مما يتطلب إيجاد أماكن لهم، وكذلك الإستعداد لإمكانية عودة ارتفاع الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد، كما يجب أيضا أن يواكب بالإحتياطات اللازمة من قبيل وضع الكمامات والمراقبة اللصيقة لأماكن العمل، وكذلك إيلاء عناية خاصة بالأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، الذين يستحسن أن يبقوا ملتزمين بالحجر الصحي.
أما البروفيسور "عز الدين إبراهيمي"، أستاذ البيوتكنولوجيا الحيوية والجزئية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة، فقال بأنه لا يمكن الحديث عن رفع الحجر الصحي ولو جزئيا قبل عيد الفطر، إذ أن عدم تمديده لما بعد 20 ماي قد يؤدي إلى زيادة سرعة انتشار الفيروس، خاصة أن هذه الفترة تتزامن مع مناسبة العيد التي تكثر فيها الزيارات العائلية.
وأشار إبراهيمي، إلى أن الرفع الكلي للحجر الصحي إذا ما تم سيكون خطأ كبيرا، لذلك لا بد من إعداد خطة لرفعه جزئيا وتدريجيا، وهذا رهين بتباطؤ سرعة انتشار الفيروس، ونزول "R0" لأقل من واحد، لذلك فهو يظل مستبعدا في الوقت الحالي لما قد ينتج عنه من تداعيات سلبية. أما الرفع الجزئي للحجر الصحي فيمكن أن يتم بالتدرج، خاصة في المناطق والمدن التي لم تسجل فيها أية إصابة لأزيد من أسبوعين، مع تقنين الدخول إليها من طرف القاطنين في المناطق الحمراء، على يتم في ظل الإجراءات الإحترازية المشددة من قبيل ارتداء الكمامة والإلتزام بالتباعد الإجتماعي.
فيما يرى البروفيسور "عبد الفتاح شكيب"، الأخصائي في الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، أن رفع الحجر الصحي أو حالة الطوارئ الصحية مرتبط بالتسمية وليس بالواقع بالدرجة الأولى. مردفا اليوم المغاربة يتساءلون: هل سوف تمدد الحكومة حالة الطوارئ الصحية إلى ما بعد الـ20 من ماي أم لا؟ والجواب بالنظر إلى تطور الحالة الوبائية هو: ممكن علميا وطبيا ذلك بالنسبة إلى المناطق التي لم تعد تسجل حالات للإصابة أو خالية من الوباء، لكن هناك دائما مخاطر، لذلك استمرار المراقبة ضروري.
وأضاف شكيب، أنه إلى غاية يوم الثلاثاء 12 ماي، معدل الإصابات اليومية هو ما بين 160 إلى 200 حالة، وأشدد على أنه لا يمكن أمام هذا العدد الحديث عن الرفع الجزئي أو التدريجي للحجر الصحي.
يذكر أنه تقرر رسميا الإثنين 19 ماي الجاري، الإستمرار في تطبيق إجراءات حالة الطوارئ بالمغرب ثلاثة أسابيع إضافية أي إلى غاية 10 من شهر يونيو المقبل، من أجل منع إنتشار الفيروس بين المواطنين والحد من تداعياته.
تعليقات (0)