- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
تابعونا على فيسبوك
دعوة من مسؤول أوروبي إلى شراكة أقوى مع المغرب
حث دونالد تاسك، رئيس حزب الشعب الأوروبي، الإثنين 12 أكتوبر الجاري، عقب لقاء جمعه بمقر الحزب ببروكسيل، مع سفير المغرب لدى الإتحاد الأوروبي "أحمد رحو"، على شراكة أقوى مع المغرب.
وقال رئيس حزب الشعب الأوروبي، إن "المغرب شريك موثوق للاتحاد الأوروبي في عدة مجالات، ومن الضروري الحفاظ على حوار مفتوح لبناء شراكة أكثر قوة في المستقبل". موضحا أنه أجرى حوارا مثمرا مع رحو، هم على الخصوص، آفاق الشراكة القائمة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، والتحديات الإقليمية، ووباء "كوفيد-19" وتداعياته، إلى جانب العلاقات بين الإتحاد الأوروبي وإفريقيا.
على صعيد آخر، شدد فرانك ريستر، الوزير المنتدب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، المكلف بالتجارة الخارجية، أمس الإثنين بالبيضاء، خلال لقاء صحافي بمناسبة زيارته للمغرب، على ضرورة التفكير في دينامية جديدة بين المغرب وفرنسا تهدف إلى توسيع مجال تقاسم سلاسل القيمة الصناعية بين البلدين.
وقال الوزير الفرنسي، إن هذا التقاسم على مستوى سلاسل القيمة، ستستفيد منه الأسواق بالبلدين، خاصة في ما يتعلق بالتوجه نحو القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن فرنسا تعتزم إعادة توطين عدد معين من إنتاجاتها في آسيا، بأوروبا، وعلى مستوى شركائها القريبين منها جغرافيا، بدأ من المغرب. مضيفا أن هذه العملية تهم ليس فقط المنتجات المصنعة بالمغرب والتي يتم شراؤها في فرنسا، أو المنتجات المصنعة بفرنسا والمسوقة في المغرب، ولكن أيضا الشراكات والمبادلات الإقتصادية. مبرزا الأداء الناجع للنسيج الإنتاجي الوطني، لا سيما على مستوى قطاع النسيج والملابس ، الذي عرف كيف يتجه إلى تصنيع الكمامات الواقية في زمن "كوفيد-19".
وأعرب المسؤول الفرنسي في هذا الصدد، عن رغبة بلاده في إقامة شراكات ثنائية بخصوص القطاعات الواعدة في المستقبل، خاصة ما تعلق بعمليات التنقل الجديدة، والتطهير السائل، والمياه، والشبكات الرقمية، والطاقات المتجددة. وكذا عن ارتياحه لمثانة واستدامة الروابط المتميزة التي تجمع بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية، مؤكدا على إرادة بلاده في تعزيز هذه العلاقات الثنائية خاصة في المجال الإقتصادي، سواء تعلق الأمر بالمبادلات التجارية أو الشراكات الإستراتيجية، بغية خدمة طموح مشترك على مستوى القارة الإفريقية.