- 12:50دوريات وعمليات تمشيط لمواجهة مافيا الهجرة السرية ببوابة الصحراء
- 12:28المغرب يُعزّز قدراته الدفاعية بدرونات تركية متطورة
- 12:11الكشف عن شكل النفق البحري بين المغرب وإسبانيا
- 12:06جلالة الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 12:00نقابة تهدد بالتصعيد بسبب إخلال الحكومة بالتزامات الاجتماعية
- 11:49شراكة بين مكتب الصرف والباطرونا
- 11:33الباراغواي تُطيح بالأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026
- 11:10الإعلام والحكومة الإسبانية يشيدان بمساعدات المغرب لضحايا فيضانات فالنسيا
- 10:59تقرير: قرابة 9 آلاف مغربي يصابون بسرطان الرئة سنويا
تابعونا على فيسبوك
دعم أممي للمغرب في تنفيذ النموذج التنموي الجديد
أعربت منظومة الأمم المتحدة الإنمائية في المغرب، يومه الأربعاء 02 يونيو الجاري، عن إلتزامها الكامل بمرافقة المغرب على درب تنفيذ النموذج التنموي الجديد.
وأوضح بيان لمكتب المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب، أن الإستشارات الموسعة التي أجرتها اللجنة الخاصة بالنموذج ممارسة مثلت متميزة في الإستماع والمشاركة مكنت من جمع مساهمات كل الأطراف المعنية بالتنمية: المواطنون، بما فيهم الفئات الأكثر ضعفا، والفاعلون المؤسساتيون، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية إضافة لشركاء المغرب الدوليين. مؤكدا أن "هذه العملية مثل رائع للإدماج الذي تمكن استمراريته من جعل أهداف التنمية المستدامة مشروعا مجتمعيا حقيقيا".
وأبرز البيان، أن محاور التحول المنبثقة عن النموذج التنموي الجديد تحدد الأولويات والخيارات الاستراتيجية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالمجالات الخمس لخطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030: الناس، والكوكب، والإزدهار، والسلام والشراكات، والتي ستمكن من تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 لفائدة كل المغاربة نساءا ورجالا". مضيفا أنه واعتمادا على معالم التاريخ والحضارة المغربية، يضع نموذج التنمية الجديد معالم المستقبل: ازدهار متقاسم بإنصاف يدمج النساء والشباب، يدعمه رأسمال بشري معزز، ومحترم للبيئة، مؤكدا أن منظومة الأمم المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب المملكة المغربية للمساهمة في إنجاز وعد تحقيق التنمية المستدامة التي لا تترك أحدا يتخلف عن الركب.
وذكرت منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، أن إصدار النموذج التنموي الجديد يأتي خلال سنة التفكير في الإطار الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة بينها وبين حكومة المغرب لسنوات 2022ــ2026. ولذلك ستمثل هذه الوثيقة إطارا مرجعيا قيما لتحديد المحاور ذات الأولوية بالنسبة للأمم المتحدة للسنوات الخمس المقبلة، بالتشاور مع الشركاء الوطنيين. معبرة عن إلتزامها بتعبئة خبرتها وتعزيز الشراكات في خدمة التنمية، لدعم تنفيذ النموذج التنموي الجديد ولتحقيق أهداف خطة 2030.
وخلص ذات المصدر، إلى أن إصدار النموذج التنموي الجديد في سياق وباء عالمي، سيمكن المملكة، التي برهنت عن إدارة متميزة للأزمة عبر استجابة سريعة وفعالة وشاملة، معترف بها دوليا، من إعادة البناء بشكل أفضل، وبتحقيق تعاف مستدام وشامل وصلب يكون ضمان رخاء للجميع، مع مراعاة الإحتياجات الخاصة للرجال والنساء وإيلاء اهتمام خاص للشباب والفئات الأكثر ضعفا.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد تسلم يومه الثلاثاء 25 ماي 2021، بالقصر الملكي بفاس، من "شكيب بنموسى"، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، التقرير العام الذي أعدته اللجنة.
وتتكون منظومة الأمم المتحدة في المغرب من 24 وكالة وصندوق وبرنامج، مقيما وغير مقيم، وتعمل منذ سنة 1958، إلى جانب حكومة المغرب، على تحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة.