- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
تابعونا على فيسبوك
دراسة تكشف نوعية المواد السامة التي تنتجها السجائر الإلكترونية
أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية (Juul pods)، يستنشقون مواد كيميائية سامة غير مدرجة على الملصق.
ووجد المهندسون الكيميائيون في جامعة Yale، أنه عند تسخين المكونات المدرجة في النكهات، مثل Creme Brulee وCool Cucumber، تحترق المواد الكيميائية لتكوين أسيتال، وهو ناتج ثانوي غير متوقع وخطير يهيج الرئتين.
وتبين أيضا أن نحو 60 إلى 70% من الأسيتال ينتقل إلى البخار، الذي يستنشقه المستخدمون.
وقال المعد الرئيس، هانو إريثروبيل: "يخلق استخدام السيجارة الإلكترونية جزيئات جديدة في السوائل الإلكترونية".
وركز فريق البحث، الذي يعمل مع الباحثين في جامعة Duke، على أدوات Juul المميزة بنكهاتها المتعددة. وباستخدام "آلة الاستنشاق"، قاموا بتحليل التحول الكيميائي الذي يحدث، للحصول على فكرة أقوى عما يستنشقه المستخدم عند استخدام Juul بطعم المانغو، على سبيل المثال.
قال المعد المشارك في الدراسة، سفين-إريك غوردت، من جامعة Duke، إنهم فوجئوا بكمية الفانيلين في كل نكهة من نكهات Juul.
ولا تعد النكهة هذه خطيرة عند استخدامها بكميات صغيرة، ولكن استعمالها من قبل بعض الصناعات يتجاوز الحدود أحيانا.
وأوضح جوردت قائلا: "لقد فوجئنا بأن مستويات بخار Juul كانت قريبة بالفعل من حدود السلامة، فيما يتعلق باستخدام الفانيلين، كما هو الحال في الصناعات الكيميائية".
وكشفت الاختبارات أن معظم الأسيتال نشأ بواسطة تفاعل مع الغلسيرول.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن شركة Juul لم تستجب بعد لطلب التعليق على هذه الدراسة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة السيجارة الإلكترونية بديلا للسيجارة العادية، فهي رائجة جدا بين الناس الذين يريدون التخلص من تدخين السجائر العادية، وبدأ بيعها بشكل كبير في الأسواق والمتاجر على الإنترنت للإقبال عليها.
وتتشابه السجائر الإلكترونية مع السجائر العادية من حيث الشكل والتصميم، لتعطي المدخن انطباعا داخليا بأنه يحمل سيجارة عادية.
وللسجائر الإلكترونية عدة مكونات منها:
بطارية الشحن: تكون البطارية من عنصر الليثيوم، حيث يمتاز هذا العنصر أنه قابل للشحن، وعند اكتمال الشحن تتحمل تلك البطارية ما يقارب 300 زفير، لذلك تدخل في العديد من الصناعات.
مصباح صغير للإضاءة: يعطي المصباح للمدخن الشعور بأنه يدخن سيجارة عادية، ويعمل هذا المصباح على إضاءة أسفل السيجارة.
مستشعر للزفير: تحتوي هذه السجائر على مستشعر للزفير الخارج من فم المدخن، حيث يساعد على تشغيل السيجارة، ويمكن للمدخن الاستغناء عن المستشعر وشراء سيجارة لها زر، يستطيع التحكم فيه.
المحلول السائل: يتميز هذا المحلول بوجود نكهات مختلفة مثل الأعشاب والفواكه، حيث يحتوي السائل على نسبة 1% من النيكوتين الذي يهدف إلى تعويض التدخين العادي، كما يحتوي على مادة الجليسرين النباتي والبروبيلين جليكول الذي يعطي شعور التدخين في الحلق.
خلية التسخين: تقوم هذه الخلية بتسخين السائل الموجود في السجائر.
فلتر التنقية: يعمل الفلتر على تنقية المواد السامة ولكن في السجائر الإلكترونية لا يوجد إلا النيكوتين السائل والمواد المنكهة، وقد وضعت الشركات الفلتر ليشعر المدخن أنه يحمل سيجارة عادية.