- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
خطوة استفزازية.. مناورات عسكرية جزائرية بالذخيرة الحية عند الحدود مع المغرب
أجرى الجيش الجزائري تحت إشراف رئيس الأركان السعيد شنقريحة، يومه الإثنين 18 يناير الجاري، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية تحاكي معركة حقيقية بمنطقة تندوف جنوب غرب البلاد عند الحدود مع المغرب.
ويأتي تلويح قائد الجيش الجزائري بالحرب بعدما تلقت جبهة "البوليساريو" الإنفصالية وداعموها بالمنطقة ضربات دبلوماسية موجعة؛ من خلال نجاح الجيش المغربي في تحرير معبر الكركرات وتلقيه إشادات دولية واسعة، ثم الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وأيضا بعد المؤتمر الدولي الوازن الذي نظمته واشنطن والرباط لدعم مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية.
ويرى مراقبون أن قيام النظام العسكري الجزائري بهذه المناورات في المنطقة العسكرية الثالثة يعد خطوة استفزازية اتجاه المملكة المغربية، خاصة أنها تأتي بعد إعادة فتح القوات المسلحة الملكية للمعبر الحدودي الكركرات، في تدخل حازم، بعد طرد ميليشيات جبهة "البوليساريو" الإنفصالية. وأكدوا على أن جنرالات الجزائر دأبوا على إلقاء خطابات عدائية ضد المغرب من تندوف.
وأضافوا أن شنقريحة سار على درب القايد صالح، حيث شدد على أن الجيش يجب أن يسمو إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني، وتمليه عليه مسؤولية الدفاع عن الوطن، وتأمين موجبات وحدته، وحفظ خيراته وصون سيادته، وحرية قراره"، مردفا "لاسيما في ظل الظروف غير المستقرة التي تشهدها منطقتنا الإقليمية".