- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
خريبكة : انطلاق الدورة ال 24 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت، ليلة السبت بخريبكة، فعاليات المهرجان الدولي للسينما الإفريقية في نسخته الـ24 التي تتواصل إلى غاية 18 ماي الجاري.
وتتوخى هذه التظاهرة الفنية، التي تحل فيها سينما مالي ضيفة للشرف، تكريس الأبعاد الثقافية في سياسة التعاون جنوب-جنوب التي يعتمدها المغرب، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وكذا مكافأة جماهير السينيفيليين نظير شغفهم بـ”الفن السابع” من خلال عرض أفلام تستجيب لأذواقهم.
وخلال النسخة الـ24 من المهرجان سيتم عرض 13 شريطا طويلا في إطار المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و14 شريطا قصيرا ضمن المسابقة الخاصة بهذه الفئة، مع مشاركة أزيد من 300 سينمائي.
وستبت في مسابقة الأفلام الرسمية الطويلة لجنة تحكيم تضم خمسة أعضاء أجانب، بينما تتشكل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة من ثلاث أعضاء مماثلين.
ومن بين الجوائز المقررة في هذا المهرجان جائزة (دون كيشوط) المخصصة للأندية السينمائية بالمغرب، وجائزة النقد للسينما الإفريقية.
وفي هذا الصدد، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن المهرجان الدولي للسينما الإفريقية "يبصم على مساره منذ سنة 1977، من أجل تأكيد الصوت الإفريقي، والمتخيل الإفريقي، والحق في الصورة، والمتخيل البصري للشعوب الإفريقية"، مؤكدا أن المهرجان كرس ريادته منذ بداياته من خلال الرهان على سينما حرة، وقريبة من جمهورها، وبعيدة عن النظم التي تفرضها القواعد الغربية الخاصة بالترفيه.
وأشار الوزير، في كلمة تليت نيابة عنه، إلى أن هذا المهرجان واكب تطور وانبثاق السينما الإفريقية بطابع يزاوج بين الابتكار والشعبية، لكونه كان متقدما عما يلاحظ الآن، ويتمثل في مضاعفة الصناعات السينمائية الإفريقية القوية والتنافسية.
وأوضح أن ريادة المهرجان تتجلى في ثقته بالأندية السينمائية، وبالشغوفين بالسينما، بالمستقلين، وبالهواة، مبرزا أن التظاهرة تجلي أيضا مصادر الإلهام الكامنة في الشباب، والجرأة والخيال، وليس بالأساس في الوسائل الضخمة.
وأبرز أن السينما الإفريقية وصلت إلى مرحلة من النضج وبمقدورها الانطلاق في البحث عن الأسواق الوطنية والعالمية، مشيرا إلى أن المخرجين السينمائيين الأفارقة، تم تكريمهم في المقام الأول بخريبكة، قبل أن يشتهروا في المهرجانات السينمائية بأوروبا وبشمال إفريقيا.
وخلص إلى أن المغرب يُدرج، وفقا للرؤية النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انبثاقه الاقتصادي والثقافي في إطاره الطبيعي، “قارتنا الإفريقية”، لافتا إلى أنه نجح أيضا في التقعيد لصناعة سينمائية قوية وذات مصداقية، تضع إفريقيا في خريطة الصناعات الإبداعية، “دون أن نضحي لا بالجودة، ولا بروح استقلالية المبدعين. ولأجل ذلك يظل مهرجان خريبكة بالنسبة لنا نموذجا، نموذجا في المثابرة، والرؤية، والاستقلالية”.