خبير تربوي: تمديد السنة الدراسية غير كاف
وضعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خطة تسعى من خلالها إلى تدارك ما فات التلاميذ من زمن دراسي بسبب إضرابات الأساتذة، وذلك عبر تمديد السنة الدراسية والتركيز في البرنامج الدراسي على التعلمات الأساس بالمستوى الدراسي الحالي.
وبحسب "نور الدين عكوري"، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ بالمغرب، فإنه لو تمت إضافة شهرين لا يمكن تدارك ما تم هدره، أي أن الخطة الموضوعة ترمي إلى التخفيف من حدة الهدر.
وأشار "عكوري"، إلى أنه خلال هذه الفترة سيتم الإعتماد على مواد مدرجة في الإمتحانات، وسيتم التركيز على ما هو أساسي في التعلمات، وبالنسبة للدعم سيكون في العطل وسيركز على المكتسبات التي تعلمها التلميذ.
وفي هذا السياق، أكد الخبير التربوي "لحسن مادي"، أن تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي واحد بالنسبة للأسلاك الثلاثة "يبقى غير كاف".
وتحدث الخبير، عن ضمان تكافؤ الفرص بين تلاميذ القطاعين العمومي والخصوصي، مشددا على أن ذلك "لا يتحقق حتى في الحالات العادية". وأشار إلى أن "ما يجب التركيز عليه في هذه المرحلة هو ضمان عدم هدر زمن دراسي إضافي".
وعلى صعيد متصل، خرج آلاف الأساتذة والأستاذات صباح الخميس 4 يناير 2024 بالرباط، للإحتجاج والتنديد بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، ورفض الإقتطاعات التي طالت أجور المضربين والمضربات، مطالبين بتحسين الوضعية الإجتماعية المادية لشغيلة القطاع.
ووقعت الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يوم 26 دجنبر 2023، على اتفاق جديد يهم النهوض بالمدرسة العمومية.