- 22:36الفيفا يتابع جاهزية ملاعب المغرب قبل مونديال 2030
- 22:33الاتحاد العربي يحسم في مشاركة الرجاء بالبطولة العربية
- 22:20تراجع جديد في سعر الغازوال بمحطات الوقود
- 22:14قناة للري تودي بحياة ستيني ببركان
- 22:00والد نجيب خدي الكاتب العام لمجلس النواب في ذمة الله
- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
تابعونا على فيسبوك
خبير بزايلي: رؤية جلالة الملك واضحة ووجيهة بشأن إشكالية الماء
يُقدّم الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد، "رؤية استشرافية" لمعالجة إشكالية الإجهاد المائي التي يواجهها المغرب منذ سنوات. هذا ما قاله الخبير البرازيلي في الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية "ماركوس فينيسيوس دي فريتاس".
وقال "دي فريتاس"، إن "رؤية جلالة الملك واضحة ووجيهة بشأن موضوع إشكالية الماء، وندرته، واستخدامه الأمثل". وذَكّر بأن الماء يلعب دورا أساسيا في العديد من قطاعات النشاط. مُؤكدا أن الحرص على ضمان الربط بين الأحواض المائية من أجل توزيع أفضل للماء يعكس انشغال المملكة بضمان تزود مستمر من الماء الصالح للشرب والري.
وسَجّل الخبير البرازيلي، أن ورش تطوير محطات تحلية الماء الذي أطلقه المغرب "وجيه للغاية"، استجابة لندرة هذه المادة الحيوية، مُبرزا أهمية مشاريع من هذا القبيل لكل بلد، من خلال الرهان على الإستثمار في التكنولوجيات الحديثة الموجهة. واعتبر التعاون بين المغرب والبرازيل، التي تتوفر على أطول السواحل الممتدة يالعالم، "ثوريا"، خصوصا في مجال تطوير صناعة تحلية الماء.
وأضاف المتحدث ذاته: "البرازيل، التي تتوفر على كميات ضخمة من الماء الشروب، تُواجه أيضا مشكلة ندرة هذه المادة الحيوية في بعض المناطق. وبِمُستطاع تبادل التجارب مع المغرب مُساعدة البلاد على ضمان استعمال أمثل، وعقلاني ومستدام للموارد الحالية". وخلص إلى أنه بإمكان البلدين إغناء النقاش العالمي بخصوص المحافظة على الموارد المائية وتدبيرها الفعال، لاسيما في المناطق التي تعرف وفرتها أو تلك التي تعيش على وقع ندرتها.
وقَدّم الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، تشخيصا دقيقا لإشكالية الماء التي تزداد حدتها بسبب الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية، والإرتفاع الطبيعي للطلب، إضافة إلى التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة في إطار السياسة المائية.
تعليقات (0)