- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
خبير بزايلي: رؤية جلالة الملك واضحة ووجيهة بشأن إشكالية الماء
يُقدّم الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد، "رؤية استشرافية" لمعالجة إشكالية الإجهاد المائي التي يواجهها المغرب منذ سنوات. هذا ما قاله الخبير البرازيلي في الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية "ماركوس فينيسيوس دي فريتاس".
وقال "دي فريتاس"، إن "رؤية جلالة الملك واضحة ووجيهة بشأن موضوع إشكالية الماء، وندرته، واستخدامه الأمثل". وذَكّر بأن الماء يلعب دورا أساسيا في العديد من قطاعات النشاط. مُؤكدا أن الحرص على ضمان الربط بين الأحواض المائية من أجل توزيع أفضل للماء يعكس انشغال المملكة بضمان تزود مستمر من الماء الصالح للشرب والري.
وسَجّل الخبير البرازيلي، أن ورش تطوير محطات تحلية الماء الذي أطلقه المغرب "وجيه للغاية"، استجابة لندرة هذه المادة الحيوية، مُبرزا أهمية مشاريع من هذا القبيل لكل بلد، من خلال الرهان على الإستثمار في التكنولوجيات الحديثة الموجهة. واعتبر التعاون بين المغرب والبرازيل، التي تتوفر على أطول السواحل الممتدة يالعالم، "ثوريا"، خصوصا في مجال تطوير صناعة تحلية الماء.
وأضاف المتحدث ذاته: "البرازيل، التي تتوفر على كميات ضخمة من الماء الشروب، تُواجه أيضا مشكلة ندرة هذه المادة الحيوية في بعض المناطق. وبِمُستطاع تبادل التجارب مع المغرب مُساعدة البلاد على ضمان استعمال أمثل، وعقلاني ومستدام للموارد الحالية". وخلص إلى أنه بإمكان البلدين إغناء النقاش العالمي بخصوص المحافظة على الموارد المائية وتدبيرها الفعال، لاسيما في المناطق التي تعرف وفرتها أو تلك التي تعيش على وقع ندرتها.
وقَدّم الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، تشخيصا دقيقا لإشكالية الماء التي تزداد حدتها بسبب الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية، والإرتفاع الطبيعي للطلب، إضافة إلى التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة في إطار السياسة المائية.