- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
تابعونا على فيسبوك
خبير الفيروسات الناجي ل"ولو": المغرب ليس بمنآى عن جدري القردة
جلال الطويل
قال مولاي مصطفى الناجي، الأخصائي في علوم الفيروسات بمختبر علوم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، "إن المغرب ليس بمنآى عن الإصابة بفيروس جدري القردة، ذلك لأن الفيروس ينتقل من الحيوان (القردة) إلى الإنسان"، مردفا أن "الفيروس ليس له حدود لأن عدواه تنتقل عبر البشر".
وأضاف خبير الفيروسات الناجي في تصريح لموقع "ولو"، أن "فيروس جدري القردة هو مرض معد وهو مرض قديم وليس بجديد، ظهر سنة 1970، بالكونغو الديمقراطية وانتقل إلى عدد من البلدان المجاورة"، مضيفا " أن عدوى هذا الفيروس سريعة الانتشار".
وتابع الناجي في نفس التصريح، أن "الإصابة بفيروس جدري القردة تنتقل عبر اللمس والتقبيل وكذلك بالممارسة الجنسية، حيث يظهر طفح جلدي يسبب حكة شديدة لمصاب بالفيروس، وفي حالة الإصابة يجب على الشخص أن يعتزل محيطه، ويدخل في حجر صحي حتى يشفى من المرض".
وعن ظهور الفيروس بالمملكة المغربية، شدد الناجي على أنه يمكن تسجيل حالات ببعض المدن المغربية، "لأنه يمكن ان ينتقل الفيروس عن طريق الاشخاص الذين يعبرون من البلدان التي يوجد بها الفيروس، ولاسيما الإفريقية، لهذا وجب على المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر وجميع التدابير الوقائية".
واوضح الناجي، أن "وسائل الوقاية من هذا الفيروس تتمثل في اللقاحات المعروفة بلقاحات الجدري التي يتلقاها الأطفال الصغار"، مشيرا إلى أن "لقاحات الفيروس متوفرة بكثرة بالمستشفيات والصيدليات، لهذا وجب على الناس ألا يتراخوا في أخذ جرعات اللقاحات من أجل اكتساب مناعة ضد الفيروس".
وجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت أمس الأربعاء، بأن انتشار جدري القردة في إفريقيا بات يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.