- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 14:21غياب لامين يامال عن مواجهة بريست
- 14:18انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
- 14:06برنامج مبارايات الجولة 5 من دوري أبطال أوروبا مع التوقيت
- 13:53هذا ما قررته المحكمة بخصوص ولد الشينوية
- 13:45تأجيل محاكمة حامي الدين في قضية مقتل آيت الجيد
- 13:32كلاسيكو الرجاء والجيش دون جمهور
- 13:22حزب "الشمعة" يشيد بقرار الجنائية الدولية ويطالب بوقف التطبيع
- 13:02متابعة.. الإمارات تعتقل مشتبهين في قتل حاخام إسرائيلي
تابعونا على فيسبوك
خبير أرجنتيني: ورش تعميم الحماية الإجتماعية "مبادرة ملكية ثورية ورائدة في القارة"
وضع ورش تعميم الحماية الإجتماعية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، المغرب ضمن "مجموعة محدودة من البلدان" تتمتع غالبية مواطنيها بخدمات الحماية الإجتماعية. بحسب ما أكده الأكاديمي والخبير السياسي الأرجنتيني "أرتورو سانتشيز دي بوك".
وقال "سانتشيز دي بوك"، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس معهد الدراسات الجيواستراتيجية، وعضو جمعية أصدقاء المغرب في الأرجنتين، إن "قلة قليلة من البلدان في العالم النامي بلغت مستوى من الإزدهار الإقتصادي لتعميم خدمات الحماية الإجتماعية على غالبية المواطنين. اليوم، تنضم المملكة المغربية إلى هذه المجموعة المحدودة من البلدان". مضيفا أن المغرب أصبح بذلك "أول بلد إفريقي يوسع خدمات الحماية الإجتماعية لتشمل غالبية سكانه، ولهذا فإن مبادرة جلالة الملك ثورية ورائدة في القارة".
واعتبر الخبير الأرجنتيني، بأن هذه المبادرة الثورية "ستغير بالتأكيد حياة المغاربة"، وتخلق حماية إضافية لمواجهة التداعيات الإقتصادية لوباء "كورونا"، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين يعملون في القطاع غير المهيكل. مردفا أن تعميم الحماية الإجتماعية يحافظ على كرامة الإنسان بأن يجعله أقل اعتمادا على مساعدة الأسرة والأصدقاء في مواجهة المشاكل الصحية أو البطالة أو في حالات عدم القدرة على العمل.
وزاد المتحدث ذاته، أن "لا كرامة للإنسان أعظم من القدرة على الإعتماد على النفس دون طلب أي شيء من أحد".
من جهته، أكد "علال بوتجنكوت"، الأستاذ المبرز والباحث في قسم علم الأعصاب والفيزيولوجيا بالمستشفى الجامعي بنيويورك، أنه بفضل مشروع تعميم الحماية الإجتماعية، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، يكون المغرب اتخذ قرارا حكيما بالعمل على تأمين ولوج الجميع إلى الرعاية الصحية، الأكثر أهمية من أي وقت مضى في عالم ما بعد الجائحة.
وأشار الأستاذ المغربي-الأمريكي، إلى أنه "في المغرب، كما في أي بلد آخر في العالم، كشف وباء كوفيد-19 على نقص كبير لاسيما على مستوى شبكة الحماية الإجتماعية والرعاية الصحية"، معتبرا أن هذا المشروع الجديد يعد "خطوة هامة في العدالة الإجتماعية" التي ستمكن، تدريجيا، من تعزيز الصحة للجميع. مبرزا أن هذا المشروع يمكن أن يشكل "نموذجا لجميع البلدان الناشئة، لا سيما في إفريقيا"، مشيدا، في هذا الصدد، بإنفتاح المنظومة الصحية المغربية على الخبرات والإستثمارات الأجنبية.
وتابع الخبير في مرض الزهايمر، أن "هذا الإجراء سيساهم في تحسين الجودة والخدمات للمرضى، وسيتم نقل أفضل معايير الممارسة الطبية إلى المغرب وتطبيقها، ما من شأنه إطلاق دينامية إيجابية للتنافسية وتوفير أفضل رعاية للمرضى".
وترأس جلالة الملك محمد السادس، يوم الأربعاء الماضي، حفل إطلاق تنزيل مشروع تعميم الحماية الإجتماعية وتوقيع الاتفاقيات الأولى المتعلقة به. وسيستفيد من هذا الورش الملكي في مرحلة أولى الفلاحون وحرفيو ومهنيو الصناعة التقليدية والتجار والمهنيون ومقدمو الخدمات المستقلون الخاضعون لنظام المساهمة المهنية الموحدة ولنظام المقاول الذاتي أو لنظام المحاسبة، ليشمل في مرحلة ثانية فئات أخرى في أفق التعميم الفعلي للحماية الإجتماعية لفائدة كل المغاربة.