- 18:38السغروشني:80% من المهن مهددة بالزوال
- 18:25بوريطة يتباحث مع رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان الغاني
- 18:15ابتدائية مراكش تتابع "مول الحوت" في حالة سراح
- 18:04حكيمي والعيناوي يزينان تشكيلة الموسم المثالية للدوري الفرنسي
- 17:40تأجيل جديد في محاكمة المتهمين بقتل بدر
- 17:23بمشاركة المغرب.. انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية
- 17:04الجزائر.. دعوات لبناء الملاجئ استعدادا "للتعبئة العامة"
- 16:23البرلمان المغربي يحتضن اجتماع لجنة الإتحاد البرلماني الأفريقي
- 16:04المغرب ثاني أكثر الجنسيات تسجيلا للأهداف في الدوري الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
حملة "بلوكي التفاهة" تجتاح السوشال ميديا
تصاعدت في الآونة الأخيرة دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتفعيل خاصية "البلوك" ضد بعض المشاهير الذين حولوا حياتهم الشخصية وصراعاتهم اليومية إلى مواد استعراضية تهدف إلى جذب الانتباه وزيادة المشاهدات، على حساب قيم المجتمع وأخلاقياته.
وفي هذا السياق، أطلق نشطاء حملة تحمل شعارا لافتا: "لا تجعلوا الحمقى مشاهير". الحملة ركزت على مواجهة المحتويات التي تسوق للابتزاز الإلكتروني وتنشر ثقافة الكراهية والحقد بين المتابعين، داعية إلى حظر مثل هذه الممارسات التي أصبحت تهدد النسيج الاجتماعي.
وقد باتت منصات مثل "فيسبوك"، "تيك توك"، و"إنستغرام" أشبه بساحات قتال رقمي، حيث يلجأ بعض المشاهير إلى نسج قصص ملفقة للإساءة إلى الآخرين، والتشهير بهم بهدف تحقيق الشهرة أو المكاسب المالية. هذا السلوك أثار استياء شريحة واسعة من الجمهور، ما دفعهم للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلقوا عليه "منتجي التفاهة".
وقد جاءت حملة "بلوكي التافهة"، التي حظيت بتفاعل واسع، بالتزامن مع اعتقالات شملت عدداً من المؤثرين المغاربة المتهمين بارتكاب جرائم تتعلق بالتهديد والتشهير واستغلال المنصات الرقمية لأغراض مخالفة للقانون، منها الإخلال بالحياء والاتجار بالبشر.
وأثارت هذه الحملة جدلاً كبيراً، إذ يرى كثيرون أنها خطوة ضرورية لوضع حد للفوضى الرقمية، بينما يعتبر آخرون أن الحل يكمن في تعزيز التوعية بأهمية المحتوى الرقمي المسؤول، لضمان أن تبقى منصات التواصل أداة بناء لا هدم.
تعليقات (0)