- 23:04الروماني إيستفان كوفاتش حكما لنهائي دوري أبطال أوروبا
- 22:52نبذة عن نزهة حياة المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار
- 22:33تسجيل 11.7 مليار درهم عجزا في الميزانية بنهاية أبريل
- 22:04مربو التعليم الأولي يستنكرون استمرار سياسة الآذان الصماء
- 21:43أخنوش يدعو إلى إدماج التكنولوجيا في تدبير المؤسسات السجنية
- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
- 20:55كأس إفريقيا للشباب..الأشبال يواجهون الفراعنة في نصف النهائي
- 20:45من يكون الوكيل العام الجديد للملك رئيس النيابة العامة؟
- 20:33مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بالرأس الأخضر
تابعونا على فيسبوك
حقيقة فيديو محاولة انتحار شخص من أعلى بناية سكنية
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بجدية كبيرة مع مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الإجتماعي يوم الأحد 27 غشت الجاري، يوثق لمحاولة شخص الإنتحار من أعلى بناية سكنية بمدينة أكادير، مؤكدة أنها باشرت بشأنه بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية عالجتها مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير.
وذكرت مديرية الأمن، في بيان لها، أن أطوار هذه القضية تعود إلى توصل مصالح الأمن الوطني بمدينة أكادير، منتصف ليلة السبت 26 غشت الجاري، بإشعار حول تبادل العنف بين شخصين بالشارع العام. مضيفة أن عناصر دائرة الشرطة المختصة ترابيا، تدخلت بعين المكان، حيث تبين لها أن الأمر يتعلق بخلاف تطور إلى تبادل الرشق بالحجارة بين الطرفين، مما تسبب في إحداث خسائر مادية بسيارة أحدهما، وهو نفسه الشخص الذي هدد بالإنتحار في الفيديو المرجعي.
وأفاد البيان الأمني، بأنه، تم بمقر دائرة الشرطة الذي نقل إليه الطرفان، الشروع في إنجاز مسطرة قضائية حول هذه الواقعة، حيث طلب مالك السيارة مهلة من أجل الإنتقال إلى منزله وإحضار كافة الأوراق الثبوتية الخاصة بسيارته، وهي اللحظة التي توصلت فيها مصالح الأمن الوطني بإشعار حول تهديده بالإنتحار من أعلى عمارة سكنية بالحي المحمدي الذي يقيم فيه، وذلك لأسباب وخلفيات غير محددة، تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها.
كما تم على الفور، إشعار مصالح الوقاية المدينة المختصة من أجل اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان سلامة المعني بالأمر، الذي عدل عن تنفيذ تهديده وتم نقله للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم فتح بحث قضائي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
تعليقات (0)