- 12:48أشرف حكيمي يتوعد ليفربول في مباراة الإياب
- 12:40انتقادات لاذعة تلاحق مؤثري السوشال ميديا بسبب موائد إفطار
- 12:24ممثلون يلجأون لصفحات فايسبوكية للترويج لأعمالهم الرمضانية
- 12:03أمطار "الغيث" تنعش السدود وتفرح القلوب
- 11:50الهاكا توقف بث إشهار تطبيق “اندرايف" على دوزيم
- 11:39مجلس المنافسة يوافق على شراكة بين دايملر تراك وفولفو لتطوير محركات هيدروجينية
- 11:19الطاقة النظيفة محور مباحثات بنعلي ومسؤول أمريكي
- 11:10هيئة حقوقية تطالب بمتابعة صناع "روتيني اليومي" جنائيًا
- 11:00هذا موعد وصول كأس العالم للأندية 2025 إلى المغرب
تابعونا على فيسبوك
حقوقيون يدعون برادة لمعالجة تحديات الهدر والاكتظاظ
دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة التحديات الحقوقية التي تواجه التعليم بالمغرب، وفي مقدمتها الهدر المدرسي، وضعف اكتساب التعلمات الأساس، والاكتظاظ، والفوارق في استخدام التكنولوجيا، وافتقار المناهج الدراسية لمقاربة تعزز التفكير النقدي والإبداعي لدى التلاميذ.
وأكدت العصبة في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتعليم (24 يناير) أن الفقر يظل عائقاً أمام تعليم العديد من الأطفال، خاصة في المناطق القروية، وفي صفوف الفتيات على وجه الخصوص اللواتي تحرم نسبة كبيرة منهن أيضا من التعليم بسبب بعد المدارس عن أماكن سكنهن، وغياب بيئة تعليمية آمنة ودامجة.
وطالبت العصبة بضمان تعميم التعليم الابتدائي الإلزامي بالمناطق القروية والنائية، مع توفير التجهيزات الضرورية والبنية التحتية الملائمة، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي للأسر الفقيرة لتمكين الأطفال من الالتحاق بالمدارس والاستمرار فيها، مع التركيز على دعم تعليم الفتيات.
وأكدت على ضرورة وضع خطة شاملة لتعليم الأطفال في وضعية إعاقة تضمن تكافؤ الفرص وتجهيز المؤسسات التعليمية بما يتلاءم مع احتياجاتهم.
وأوصت العصبة الحقوقية بتقليص الاكتظاظ في الفصول الدراسية من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة وتوظيف أطر تعليمية مؤهلة، وتفعيل التعليم الرقمي بشكل عادل وشامل، مع توفير الأجهزة التكنولوجية والاتصال بالإنترنت في المناطق القروية، تحسين وضعية الأساتذة، من خلال تعزيز استقرارهم الوظيفي وضمان حقوقهم الاجتماعية.
ودعت إلى الاستثمار في البحث العلمي وربط التعليم الجامعي بسوق العمل، مع التركيز على تطوير التعليم التقني والمهني، فضلا عن تعزيز التعليم المهني ليصبح خيارا جذابا ومفيدا للتنمية المستدامة بالمغرب، وإصلاح نظام التكوين والتكوين المستمر للأطر التربوية والإدارية.
تعليقات (0)