- 13:12تعثر فك العزلة عن دواوير بالحوز يضع بركة أمام المساءلة
- 12:57مقترح قانون لإلغاء الإقامة الإجبارية من القانون الجنائي
- 12:33بودشار يخلق الحدث بمنصة النهضة
- 12:11توقيف عصابة للنصب وترويج الكوكايين بطنجة
- 11:43الإتحاد الأوروبي يُجدّد عدم اعترافه بجمهورية الوهم
- 11:30انطلاق بيع تذاكر "كان السيدات" بالمغرب
- 11:27إحباط عملية للهجرة السرية بالعيون
- 11:02توقيف شخصين بابن جرير بسبب تعريضهما لعناصر الشرطة للإهانة وإحداث الفوضى
- 10:55الروائح الكريهة بالقنيطرة تصل البرلمان
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
حزب "العدالة والتنمية" يعلن عن موقفه من خروج التقدم والإشتراكية من الحكومة
في أول تعليق رسمي صادر عن قيادة حزب "العدالة والتنمية"، بعد إعلان حزب "التقدم والاشتراكية"، أقرب حلفائه داخل التحالف الحكومي، قرار انسحابه من الحكومة، أكد نائب الأمين العام للحزب إن "البيجيدي يأسف لهذا القرار لكنه لا يملك إلا أن يحترمه".
وبعد ساعات من التزامه الصمت، وصدور انتقادات من بعض المراقبين لعدم تفاعله مع قرار كبير بحجم انسحاب أحد حلفائه من الحكومة، اختار حزب "العدالة والتنمية" أن يدلي بأول تعليق من خلال منشور على "فيسبوك" لنائب الأمين العام للحزب سليمان العمراني.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الحاكم سعد الدين العثماني، فيما كشف الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"، محمد نبيل بنعبد الله، أن رئيس الحكومة تواصل معه وحاول ثنيه عن قرار الانسحاب، عندما تم إبلاغه بالاستعداد لاتخاذه.
وقال سليمان العمراني الذي ينوب العثماني في منصب الأمانة العامة للحزب: "إننا في حزب العدالة والتنمية نقدر حزب التقدم والاشتراكية، ونعتز بعلاقتنا به، وبتعاون الحزبين على الصعيد الحكومي الذي اعتبرنا ونعتبر أنه كان يمثل مصلحة وطنية. لذلك فقد عبر الحزب، وعلى رأسه الأخ الأمين العام رئيس الحكومة، عن تشبثه باستمرار بحزب التقدم والاشتراكية في التحالف الحكومي القائم".
وأضاف أنه "وإذا تقرر مغادرة حزب التقدم والاشتراكية سفينة الحكومة، فإنه لا يسعنا إلا أن نعبر عن أسفنا على ذلك. إن قراراً من هذا القبيل، لا يمكن إلا احترامه على أمل استمرار علاقة الحزبين وتثمينها".
وجاء هذا التصريح بعدما أعلن حزب "التقدم والاشتراكية"، وهو الحزب اليساري المقرّب من حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، مساء أمس الثلاثاء، اتخاذه قرار الانسحاب من حكومة سعد الدين العثماني، وذلك في خطوة هي أولى بوادر التعديل الوزاري الكبير المرتقب في الأيام القليلة المقبلة.
تعليقات (0)