Advertising

حزب الكتاب يُطالب الحكومة باحترام تعهداتها وإلتزاماتها إزاء الطبقة العاملة

حزب الكتاب يُطالب الحكومة باحترام تعهداتها وإلتزاماتها إزاء الطبقة العاملة
الأربعاء 30 أبريل 2025 - 17:30
Zoom

بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف فاتح ماي، أعرب حزب "التقدم والإشتراكية" عن تضامنه مع كفاحات الطبقة العاملة من أجل الحقوق والحريات والكرامة والعدالة الاجتماعية، ومن أجل الديموقراطية والسلام.

ودعا المكتب السياسي للحزب في بلاغ، الحكومة إلى اتخاذ إجراءات قوية وملموسة الأثر الإجتماعي على الطبقة العاملة وعموم المواطنات والمواطنين، دعماً للقدرة الشرائية، من خلال استخدام المداخيل الضريبية الإضافية الناتجة أساساً عن التضخم وارتفاع الأسعار. وطالب الحكومة باحترام تعهداتها والتزاماتها، إزاء الطبقة العاملة، لجعل الحوار الإجتماعي، الوطني والقطاعي والترابي، مؤسسة للثقة والمصداقية الفعليتين.

وأكد البلاغ، على ضرورة تشجيع المفاوضات والاتفاقيات الجماعية، وإصلاح البيئة القانونية والتنظيمية والميدانية للشغل، دون مساسٍ بحقوق وحريات العمال (منظومة التقاعد؛ صناديق التغطية؛ مدونة الشغل؛ قانون الوظيفة العمومية؛ قانون النقابات...). ودعا الحكومة وأرباب العمل إلى تجويد ظروف الشغل في أماكن العمل، والإرتقاء بأدوار العمال داخل المقاولة، والتقيُّد التام بقانون الشغل، وإصدار قانون خاص بالأمراض المهنية. كما طالب الحكومة بالمواجهة الفعَّالة لمعضلة البطالة، وبوقف نزيف فقدان مناصب الشغل، مع معالجة الهشاشة في الشغل والعمل الناقص، وتعميم التعويض عن فقدان الشغل.

وشدّد "التقدم والإشتراكية"، على أنَّ معركة الطبقة العاملة، في سبيل حقوقها الإقتصادية والإجتماعية، تتقاطعُ بشكلٍ كامل، مع معركة توطيد البناء الديموقراطي الوطني، من أجل استعادة الثقة والمصداقية ومُصالحة المواطنات والمواطنين مع الشأن العمومي. معرباً عن تضامنه الكامل مع النضالات المشروعة للشعوب التي تناضل من أجل التحرر والديموقراطية والسلم والتنمية والكرامة والعدالة الإجتماعية، في مواجهة السياسات النيو ليبرالية التي تهدف إلى الإجهاز على الخدمات العمومية وحقوق العمال، وإلى تفكيك الأنظمة الإجتماعية والإستغلال البشع للموارد الطبيعية.

وخلص حزب "الكتاب"، إلى دعوة كافة مناضلات ومناضلي الحزب إلى المشاركة المكثفة في احتفالات ومسيرات فاتح ماي 2025، عبر كافة ربوع الوطن، لتكون هذه المناسبة محطةً نضالية وتضامنية قوية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد