X

حراك الريف...معتقل يطالب الملك بإقالة حكومة العثماني


الثلاثاء 06 فبراير 2018 - 19:00

في إطار تتبع جلسات محاكمة معتقلي "حراك الريف" والتي تقام مجددا في هذه الأثناء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وجه يوسف الحمديوي المعتقل على خلفية "حراك الريف"، طلبا إلى  جلالة الملك محمد السادس بإقالة حكومة العثماني، وذلك لأنها لم تنفذ ما التزمت بتحقيقه في الريف، وبسبب اتهام مكوناتها للريفيين بالانفصال.

وأضاف الحمديوي الذي كان يشتغل كرجل تعليم بمنطقة الريف، خلال إجابته على أسئلة القاضي علي الطرشي بجلسة اليوم الثلاثاء بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، بالقول "إن جلالة الملك تساءل في خطابه أين الثروة؟، فأجابه الريفيون هؤلاء من سرقوها، ثم دعا الملك إلى محاربة الفساد فأجابه الريفيون هؤلاء هم المفسدون، قبل أن يذكر في حديثه أنه عندما كان يشتغل معلما، كان يسأل تلامذته دائما هل تناولتم وجبة الفطور؟، فأجد أن الأغلبية لم تفطر فهل يتعلم جائع سيدي القاضي".

ونفى الحمديوي كل التهم الموجهة إليه، مؤكدا أن هذه التهم تم انتقاؤها بغرض الإيقاع به.

وفي ذات السياق وخلال نفس الجلسة، كشف القاضي علي الطرشي خلال الاستماع للمعتقل أحمد هزار، عن الحكومة التي كان ينوي ناصر الزفزافي متزعم حراك الريف تشكيلها، والتي كانت تضم ناصر الزفزافي كرئيس للحكومة، ونبيل أحمجيق نائب لرئيس الحكومة، وإلياس إلياس وزير الدولة وشكير الخروط وزير الداخلية، وعبد الصادق بوجبير وزير الدفاع، والمحامي عبد الصادق البوشتاوي وزير العدل والحريات، وفاطمة أمغار وزيرة للتعليم، وأناس الخطابي وزير للتجهيز والنقل، وإدريس شتو وزير الفلاحة والصيد البحري، وسيليا زياني وزيرة الخارجية، وأشرف الحياة وزير الطاقة والمعادن، وجواهري محمد وزير التكنولوجيا الحديثة وياسين الشريف رئيسا لمجلس النواب، ورشيد الزياني الناطق الرسمي باسم الحكومة، وفاطمة الزهراء الرضواني وزيرة للتشغيل، والمرتضى أمعراشا وزير الأوقاف، ونوال بنعيسى وزيرة الثقافة.

وأكد أحمد هزار في جوابه أن ذلك جاء في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وأنه سجل إعجابه بالفعل عليها، قبل أن يقول بسخرية "واش غادي نديرو حكومة بجيم، وتابع كلامه فين هي الحكومة، رئيسها في السجن ومرتضى حكم عليه بخمس سنوات بتهمة الإرهاب، سيدي الرئيس إنها مجرد تهكم وسخرية لا غير..عيب أن نحاكم بهذه الأشياء".

وتطرق هزار في حديثه إلى الأسباب التي دفعته للخروج في الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة، ومنها معاناته الشديدة من سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، حسب ما أعلن عنه هزار والذي أضاف بالقول أيضا "فأنا سيدي الرئيس فقدت مولودتين بسبب غياب المنشئات الصحية في بلدتي، وزوجتي بعد فقدانها لجنينين أصابها شلل نصفي على مستوى الوجه وتدهورت حالتها الصحية على نحو خطير، كل هذه الأسباب دفعتني إلى الاحتجاج".


إقــــرأ المزيد