- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
حجاج الأمن الوطني يتوجهون إلى البقاع المقدسة بدعم استثنائي من المديرية العامة
استقبل المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، يوم الثلاثاء 28 ماي الجاري، منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج برسم السنة الجارية، خلال حفل قبل سفرهم إلى المملكة العربية السعودية.
وبلغ عدد الحجاج المستفيدين ضمن صفوف الأمن الوطني هذه السنة 230 مستفيدًا، ممن حصلوا على التغطية الشاملة، في مقابل 168 مستفيدًا خلال السنة المنصرمة. بينما بلغ عدد المستفيدين من التغطية الجزئية لمصاريف الحج 135 مقارنة مع 127 في العام المنصرم.
وقدم المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني منحة مالية عبارة عن دعم استثنائي لجميع المستفيدين والمستفيدات، وذلك لتمكينهم من أداء الركن الخامس للإسلام وتأدية جميع مناسك وشعائر دينية في أحسن الظروف.
ويتوزع المستفيدون من أداء فريضة الحج ما بين موظفين ممارسين وآخرين متقاعدين من صفوف قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى مستفيدات ومستفيدين من ذوي حقوق أسرة الأمن الوطني.
وشدد عبد اللطيف حموشي في كلمته بهذه المناسبة على "الاهتمام البالغ الذي يوليه لمسألة توسيع دائرة المستفيدين من الحج في صفوف هيئة الأمن الوطني"، مستهديًا في ذلك برغبة أكيدة في دعم "الأمن الروحي لموظفي وموظفات الشرطة وتوطيد أوضاعهم الاجتماعية".
وأكد حموشي "حرص قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني خلال السنوات المنصرمة على مضاعفة عدد المستفيدين من التغطية الشاملة لنفقات الحج، وتوسيع عدد المستفيدين من التغطية الجزئية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الموظفات والموظفين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام".
وختم المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني كلمته بالتضرع للعلي القدير بأن يجعل حج منتسبي أسرة الأمن مقبولًا، وسعيهم مشكورًا، مهيبًا بهم أن يشدوا أزر بعضهم بعضا، وأن يكونوا خير سفراء للمغرب بالرحاب المقدسة. وأكد أنه "أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، لتوفير كافة الظروف الملائمة التي تساعد الحجاج على أداء مناسك الحج على الوجه الأمثل".
يذكر أن قطب المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني كان قد أفرد أهمية خاصة وبالغة لمسألة الحج ضمن منظومة الخدمات الاجتماعية المقدمة لأسرة الأمن الوطني، حيث تزايد عدد المستفيدين بشكل تدريجي ومتصاعد خلال السنوات الأخيرة، من منطلق أن دعم الأمن الروحي هو جزء من برنامج تأهيل العمل الاجتماعي المقدم لمنتسبي هيئة الأمن الوطني.