- 22:23المغرب يقترب من امتلاك سفينة حربية متطورة من إسبانيا
- 22:20تعادل مثير بين برشلونة وإنتر ميلان في قمة نصف نهائي دوري الأبطال
- 21:54المغرب يتوج بأول نسخة لكأس أمم أفريقيا داخل القاعة – سيدات بعد "ريمونتادا" مثيرة أمام تنزانيا
- 21:53فوضى وتخريب يطال مستشفى الزموري بالقنيطرة بعد منع زيارات جماعية
- 21:32القضاء الكندي يرفض طلب أب إعادة أطفاله إلى المغرب
- 21:11تقرير أمريكي: 68 في المائة من المغاربة يبحثون عن وظائف جديدة
- 20:52الطرق السيارة توصي بتوخي الحيطة والحذر
- 20:30الداكي يحثّ على التفعيل الجيّد للعقوبات البديلة
- 20:09حماية المستهلك تدعو "أورنج" بتعويض متضرري انقطاع الخدمات
تابعونا على فيسبوك
جلالة الملك يتوصل برسالة من الرئيس الامريكي حول القدس
توصل الملك محمد السادس، نصره الله، برسالة من رئيس الولايات المتحدة الامريكية، دونالد ترامب ، جوابا على الرسالة التي بعث بها إليه الملك مؤخرا، بشأن موضوع "قرار الإدارة الامريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها إليها".
وعبر دونالد ترامب في هذه الرسالة عن "تقديره لريادة الملك داخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي"، مؤكدا أنه يشاطر كذلك "الأهمية التي تكتسيها مدينة القدس بالنسبة لأتباع الديانات اليهودية والمسيحية والاسلام.
ومما جاء في رسالة الرئيس الامريكي:
"القدس هي، ويجب أن تبقى، مكانا يصلي فيه اليهود بالحائط الغربي ويسير فيه المسيحيون على محطات الصليب، ومكانا يصلي فيه المسلمون بالمسجد الأقصى.
وبخصوص مسلسل السلام أكد الرئيس الأمريكي أنه "حريص على التوصل الى اتفاق دائم للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين "، مجددا في هذا الصدد دعمه "لحل الدولتين إذا ما انخرط فيه الطرفان".
وخلصت رسالة الرئيس الأمريكي إلى التأكيد على أن القيود المحددة للسيادة الاسرائيلية على القدس هي جزء من المفاوضات بشأن الوضع النهائي، وأن الولايات المتحدة الامريكية لا تتخذ أي موقف بشأن القيود أو الحدود.
يذكر أن الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، المنبثقة عن منظمة المؤتمر الاسلامي ، كان قد عبر، في رسالته إلى الرئيس الامريكي عن انشغال جلالته "الشخصي العميق، والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية" ، إزاء الأخبار المتواترة بشأن نية الادارة الامريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها.
وذكر الملك بما تشكله مدينة القدس من أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل ولدى أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وأكدت الرسالة الملكية أن "القدس، بحكم القرارات الدولية ذات الصلة، بما فيها على وجه الخصوص قرارات مجلس الأمن، تقع في صلب قضايا الوضع النهائي، وهو ما يقتضي الحفاظ على مركزها القانوني، والإحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم.
تعليقات (0)