- 20:00ريال مدريد يحسم مستقبل المدافع لوكاس فاسكيز
- 19:44أحكام ثقيلة في ملف "رشوة التوليد" بمستشفى الزموري القنيطرة
- 19:34شركات هنغارية تعتزم الإستثمار في جهة الداخلة
- 19:03الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني
- 18:56الجديدة...أمواج البحر تلفظ رزما من الكوكايين بأحد شواطئ الإقليم
- 18:25اليزمي يحصل على براءة اختراع من أمريكا
- 18:18سفيان البقالي رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية المغربية
- 18:11نهضة بركان يتفوق على أندية أوروبية كبيرة في التصنيف العالمي
- 18:04لجنة العدل والتشريع تبثّ في تعديلات قانون المسطرة الجنائية
تابعونا على فيسبوك
جبهة إنقاذ مصفاة "سامير" تطالب بإقالة "بنعلي"
دعت الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة "لاسامير"، إلى إقالة وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة "ليلى بنعلي" وحماية مصالح المغرب المرتبطة بقضية سامير/المحروقات، وذلك بسبب فشلها في تدبير ملف الطاقة، و"ضعفها الكبير" في تدبير القطاع.
وجاء ذلك بعد تصريحات الوزيرة "بنعلي"، في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، يوم الأربعاء 7 يونيو 2023، التي اعتبرتها الجبهة مهاجمة لقضية سامير والمحروقات حيث قالت إن "أعداء المملكة يستفيدون من كثرة الحديث عن قضية المحروقات/سامير"!. وأكدت الجبهة أن وزيرة الإنتقال الطاقي "أبانت عن جهل وضعف كبير في تدبير أحد القطاعات الإقتصادية المهمة في زمن الاهتزازات المستمرة لسوق الطاقة وارتفاع أسعار الطاقة بشكل عام، مشيرة إلى أن خرجاتها الإعلامية "باتت تلحق ضررا كبيرا بمصالح المغرب المتصلة بقضية سامير وتعاكس الحق المكفول بالدستور لكل الهيئات والإطارات المنتقدة والمعارضة للسياسة الحكومية، وتذكي تنامي الغضب الإجتماعي حينما تظهر عدم اكتراثها بالأثار السلبية لأسعار المحروقات على المعيش اليومي للمواطنين وللخسائر الجسيمة المتراكمة من جراء الاستمرار في إغلاق جوهرة الصناعة المغربية/شركة سامير".
وشددت ذات الهيئة، على أن ضياع مصالح المغرب المرتبطة بقضية سامير/المحروقات، تعود فيه المسؤولية وبلا جدال إلى الخوصصة العمياء وما لحقها من السكوت المشبوه على خروقات المالك السابق للشركة وبتواطؤ بعض المسؤولين المغاربة، والتعامل السلبي للحكومة مع مطالب إنقاذ الشركة، والإمعان في التصريحات المبخسة والمقوضة لكل المساعي الرامية لإستئناف الإنتاج بمصفاة المغرب.
وأشارت جبهة إنقاذ "سامير"، إلى التصريحات والتضليلات تحت الطلب التي تقودها وزيرة الإنتقال الطاقي وغيرها، وهي التصريحات التي تنفر المستثمرين المهتمين بشراء أصول شركة سامير والتي تستغل أشر استغلال في مواجهة المغرب في التحكيم الدولي وخدمة مصالح أعداء المملكة في الخارج.
يذكر أن مصفاة "سامير" توقفت عن الإشتغال منذ سنة 2015، وصدر حكم بتصفيتها قضائيا عام 2016 بعد تراكم ديونها إلى أكثر من 40 مليار درهم نتيجة سوء تدبير مالكها السابق "حسين العمودي".
تعليقات (0)