- 07:58داسيا بيغستر لأول مرة بالمغرب.. دخول قوي لفئة الدفع الرباعي C-SUV
- 07:48هلال: جلالة الملك والعاهل الأردني يتشاطران رؤية مشتركة من أجل السلام والأمن
- 06:40أجواء غائمة في توقعات أحوال طقس اليوم الثلاثاء
- 23:04الروماني إيستفان كوفاتش حكما لنهائي دوري أبطال أوروبا
- 22:52نبذة عن نزهة حياة المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار
- 22:33تسجيل 11.7 مليار درهم عجزا في الميزانية بنهاية أبريل
- 22:04مربو التعليم الأولي يستنكرون استمرار سياسة الآذان الصماء
- 21:43أخنوش يدعو إلى إدماج التكنولوجيا في تدبير المؤسسات السجنية
- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
تابعونا على فيسبوك
جامعة محمد السادس تسعى لتكرار نجاح وادي السيليكون الأمريكي ببنجرير
تسعى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) إلى استحضار الطريقة الرائدة التي أدت إلى تفوق "وادي السيليكون" في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعد مركزا عالميا بارزا في مجالات البرمجيات والاتصالات.
وفي هذا الإطار، كشف تقرير منشور في صحيفة "LesEchos" الفرنسية أن الجامعة قامت بتأسيس عدة تحالفات مع مؤسسات مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، البرازيل، المملكة المتحدة، إسبانيا، سويسرا، وفرنسا.
وأفاد التقرير نقلا عن خالد بادو، مدير الشؤون المؤسسية، بأن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكات إلى تجسيد أحد أهم عوامل نجاح وادي السيليكون، وهو التقارب بين الأكاديميين والصناعات، مع التركيز على تقليص المدة الزمنية المطلوبة، حيث تهدف الجامعة إلى تحقيق هذا الهدف في أقل من 30 عاما، بدلا من الفترة التي استغرقها نجاح التجربة الأمريكية.
تظهر استراتيجية الجامعة بوضوح من خلال إبرام شراكة مع إحدى الشركات الاستثمارية في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهي "Plug and Play"، التي كانت منصة لبداية "جوجل"، وقد أدت هذه الشراكة إلى إنشاء نسخة إفريقية للمنصة تحت اسم "Plug and Play Africa".
تعتمد الجامعة على قوة هذه الشراكة وشبكتها، بالإضافة إلى الخبرة الطويلة للشريك في هذا المجال، فيما يعول الشريك بدوره على النظام البيئي الابتكاري للجامعة.
وفي سياق متصل، قامت الجامعة بإنشاء صندوق استثماري داخل وادي السيليكون في كاليفورنيا، حيث تقوم شركة "بدرة" التابعة للجامعة بشراء حصص في شركات ناشئة بهدف دعم تطوير التكنولوجيا المستقبلية وإدماجها في بيئة الجامعة.
وفي المغرب، تعمل الجامعة على دعم أكثر من 600 مشروع، مما أسفر عن إنشاء حوالي 20 شركة ناشئة حصلت على الدعم والمرافقة من الجامعة وصناديق الاستثمار المرتبطة بها.
وبالإضافة إلى ذلك، تسعى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) إلى تطوير الممارسات الزراعية في القارة الأفريقية، حيث تعمل كلية UM6P للزراعة والأسمدة وعلوم البيئة على تحقيق ذلك، من خلال جمع كيانات بحثية متخصصة في هذا المجال وتوجيه جهودها نحو تحسين الإنتاج الزراعي وتقديم حلول لمشاكل تغير المناخ، باستخدام تقنيات التحليل الرياضي والتعلم الآلي لفهم خصائص التربة وتنبؤ سلوكها تحت ظروف مختلفة، واتخاذ القرارات المستنيرة بناءً على تلك البيانات.
تعليقات (0)