- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
توقيع بروتوكول بين 3 وزارات لإنجاز برنامج تطوير بنية تحتية غازية
تم توقيع برتوكول اتفاق بين وزارات الداخلية والاقتصاد والمالية والتجهيز والماء والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بهدف إنجاز وتطوير البنية التحتية للغاز،والتي بموجبها يمكن تزويد البلاد بعدد من المنافذ لاستيراد الغاز المسال.
وحسب وزارة الانتقال الطاقي، فإن هذا البرنامج يتضمن تطوير محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، في ميناء الناظور غرب المتوسط وإنشاء أنبوب غاز جديد يربط المحطة بالأنبوب المغاربي الأوروبي.
وجدير بالذكر أن المغرب يعتمد حاليا المغرب على الموانئ الإسبانية لاستيراد حاجياته من الغاز الطبيعي المسال، حيث كان المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قد وقّع اتفاق مع شركة "شل" منتصف السنة الماضية، لاستيراد 500 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا إلى المملكة بموجب اتفاق مدته 12 سنة.
وكانت وزارة الانتقال الطاقي قد أشارت في بلاغ لها إلى أن الغاز سيتم شحنه في السنوات الأولى من موانئ إسبانية باستخدام خط أنبوب الغاز الذي يربط بين البلدين لحين بناء المغرب محطات للغاز الطبيعي المسال.
ما هو الغاز الطبيعي المسال ؟
هو غاز طبيعي يتم تحويله من حالته الغازية إلى حال سائلة عن طريق تبريده حتى درجة −162 درجة مئوية ليتخذ مساحة أصغر بنسبة 600 مرة من حالته الأصلية تمكن من نقله بسهولة لمسافات بعيدة، حيث يتم تخزينه وتبريده داخل خزانات على متن ناقلات ضخمة معدة خصيصا لنقل الغاز المسال للمسافات الطويلة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تعهد المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، بالتقليل من اعتمادها على الوقود الأحفوري والتوجه نحو إنتاج الطاقة النظيفة، وهو ما يطرح أسئلة عديدة حول طبيعة هذا النوع من الوقود الأحفوري وجدوى الاهتمام المتزايد به من طرف المغرب.