- 23:45جوائز سانوفي لأبحاث السكري: تعبئة وطنية لمكافحة مرض السكري
- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
تنديد إيطالي بالقرار غير المنتج للبرلمان الأوروبي بشأن المغرب
وجهت المنظمة الإيطالية - المغربية لحقوق الإنسان، رسالة إلى رئيس البرلمان الأوروبي، الإيطالي "ديفيد ساسولي"، نددت فيها بقرار البرلمان الأوروبي بشأن المغرب واعتبرته غير منتج.
وأبرزت المنظمة غير الحكومية، أن العلاقات بين المغرب والإتحاد الأوروبي لا يمكن مصادرتها من قبل مجموعة من البرلمانيين الأوروبيين الذين اختاروا من خلال هذا القرار معادة شريك موثوق وذي مصداقية بالنسبة لأوروبا. وقال رئيس المنظمة "عبد الله خزراجي"، في الرسالة: "يبدو أن أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين صوتوا لصالح هذا القرار، قد نسوا أن المغرب كان دائما حليفا بالغ الأهمية لأوروبا في تدبير تدفقات الهجرة وفي سياسات التنمية تجاه أفريقيا".
وأبرز رئيس المنظمة الإيطالية - المغربية، أن "المواطنين الأوروبيين من أصل مغربي الذين يعملون في قطاعات مختلفة ويساهمون في النمو الإقتصادي لأوروبا، يعتبرون هذا القرار إساءة لهم ولبلدهم الأصلي". وندد بـ"التصرف غير المقبول" لإسبانيا التي استقبلت في ظروف غامضة المدعو "إبراهيم غالي"، زعيم انفصاليي "البوليساريو"، المتهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية وبالإغتصاب والإرهاب وبإنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهو ما يشكل استفزازا وسابقة بالغة الخطورة تجاه المغرب.
وشدد "خزراجي"، على أن "جميع المواطنين الأوروبيين من أصل مغربي يؤيدون حلا سياسيا لقضية الصحراء في إطار مسلسل الأمم المتحدة وعلى أساس مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، كما اعترفت بذلك العديد من الدول عبر العالم". ودعت ذات المنظمة، الإتحاد الأوروبي إلى الاضطلاع بدور بناء في الأزمة الثنائية بين إسبانيا والمغرب.
وخلصت الرسالة إلى القول: "إننا ندعو الإتحاد الأوروبي، إلى تجنب معادة المغرب، والقيام بدور إيجابي في هذه الأزمة الثنائية وعدم الإضرار بالعلاقات الممتازة مع المغرب، شريكه الرئيسي في مكافحة تهريب المهاجرين غير الشرعيين وفي العلاقات مع القارة الإفريقية".
واتهم البرلمان الأوروبي، المغرب باستخدام المهاجرين القصر "أداة للضغط السياسي"، بعد تخفيف الرقابة على الحدود مع إسبانيا ما أدى إلى تدفق آلاف المهاجرين على جيب سبتة.
وردت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بقوة، وأفادت بأن القرار الذي صادق عليه البرلمان الأوروبي لا يغير في شيء الطابع السياسي للأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا.
وأوضحت الخارجية المغربية، أن "توظيف البرلمان الأوروبي في هذه الأزمة له نتائج عكسية. بعيدا عن المساهمة في إيجاد حل، فهو يندرج ضمن منطق المزايدة السياسية قصيرة النظر. هذه المناورة، التي تهدف إلى تحويل النقاش عن الأسباب العميقة للأزمة، لا تنطلي على أحد".