- 12:22أوروبا تُسجّل تراجعاً كبيراً في الحريك
- 12:02هذه أسعار الرسوم الجديدة على الأراضي الحضرية غير المبنية بالمغرب
- 11:42انهيار صخري يربك حركة السير بشيشاوة
- 11:30ريال مدريد يستضيف مايوركا للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خيبة الكلاسيكو
- 11:22استعدادات مكثفة تسبق الزيارة المرتقبة لجلالة الملك إلى فرنسا
- 11:02التوت الأزرق المغربي يغضب المهنيين الإسبان
- 10:39فتاح تستعرض مضامين مشروع قانون هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة
- 10:21ترامب يؤكد على تطبيع قريب بين السعودية و إسرائيل
- 10:03"البيجيدي" يحمل المنصوري مسؤولية انهيار مبنى فاس
تابعونا على فيسبوك
تندوف.. الإحتقان الشديد يدفع زعيم "البوليساريو" للهروب
بعدما وقفت قيادة "البوليساريو" عاجزة عن وقف الإحتجاجات الحادة التي تتهم قيادة الجبهة الإنفصالية بالتستر على مقتل شاب صحراوي بسجون تندوف وإدعاء أن الأمر مجرد انتحار، اضطر زعيم الجبهة إبراهيم غالي السبت 16 يونيو الجاري، إلى الهروب من الباب الخلفي لما يسمى مقر التنظيم السياسي لجبهة الوهم.
وذكر بلاغ لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب"فورساتين"، أن عائلة الضحية تطالب بفتح تحقيق في ملابسات اغتياله وهي التي تملك أدلة دامغة على تصفيته، حيث تعرض لضرب مبرح من طرف أشخاص تابعين للنظام، تركوه بعدها مدرجا في دمائه قبل أن تنقله سيارة عسكرية إلى السجن وهو في حالة غيبوبة، لتعلن جبهة "البوليساريو" رسميا عن انتحاره داخل السجن للتستر على فضيحة اغتياله. مشيرا إلى أن انتماء الشاب للأقليات القبلية بالمخيمات، شجع جبهة "البوليساريو" على حبك سيناريو الإنتحار ظنا منها أن الأمور لن تخرج عن السيطرة، وهي التي دأبت في تاريخها على تصفية المعارضين وتصوير الأمر على أنها حالات وفاة طبيعية.
وأضاف نفس البلاغ، أن القضية هذه المرة أخذت مجرى آخر، بعد توحد الأقليات بالمخيمات على مؤازرة عائلة الضحية وخروج الجميع في مظاهرات تطالب بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن تصفية الضحية ومعاقبة المتورطين في التستر على جريمة النظام. مؤكدا أن ميليشيات "البوليساريو" استخدمت الرصاص الحي لمنع وصول المتظاهرين إلى مقر "الرئاسة" حيث استطاعوا التجمع بمكان واحد ورفعوا شعارات خطيرة ضد قيادة "البوليساريو" والجبهة نفسها من قبيل: " نعم للحقيقة..لا لدولة القبيلة"، "الجبهة عادت دم.. وغالي ما يفهم"، "أهل الصحراء ضاعوا.. والقيادة باعو".
تعليقات (0)