- 15:46متابعة.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بمراكش
- 15:17تقرير: الناتج الداخلي الخام 1500 مليار درهم
- 15:00رابطة الليغا تكشف عن جدول موسم 2025/2026
- 14:44عيد الأضحى.. إقبال كبير على المدن السياحية بعد إلغاء شعيرة الذبح
- 14:18غرق 3 أشخاص داخل صهريج مائي في أول أيام عيد الأضحى بمراكش
- 13:40العرائش.. تفاصيل الحكم على المتورطين في تهريب طنين من الشيرا
- 13:16ارتفاع كبير في صادرات “السويهلة” إلى إسبانيا
- 13:00برشلونة يدرس عرضاً لإقامة مباراة ودية في الدار البيضاء ضمن استعدادات الموسم الجديد
- 12:50تقرير: 72% من مديري الموارد البشرية يعتبرون عطلة 9 يونيو غير قانونية
تابعونا على فيسبوك
تقرير يضع المغرب في مقدمة الدول المصدرة للماندرين في العالم
كشفت منصة "إيست فروت" المتخصصة في البيانات الزراعية أن المغرب بات خامس أكبر مصدر للماندرين عالميًا، بعدما صدّر 495 ألف طن في عام 2022، متخلفًا بفارق طفيف لا يتجاوز 25 ألف طن عن جنوب إفريقيا. ومع توقعات ببلوغ صادرات الحمضيات المغربية هذا الموسم 595 ألف طن، بزيادة سنوية قدرها 31%، يرسخ المغرب مكانته كثالث أكبر مصدر للحمضيات على مستوى القارة الإفريقية، بعد جنوب إفريقيا ومصر.
وتتصدر بلدان الاتحاد الأوروبي لائحة الوجهات الرئيسية للماندرين المغربي، مستحوذة على 34% من إجمالي الصادرات، تليها الولايات المتحدة وكندا، حيث سجلت الأخيرة رقمًا قياسيًا باستيراد 73 ألف طن خلال موسم 2022-2023، ما جعل المغرب أكبر مزود لها بهذه الفاكهة.
ورغم التحديات التي واجهتها الصادرات المغربية سنة 2022، والتي سجلت تراجعًا بنسبة 25% بسبب انخفاض المردودية، تمكن المغرب من تعزيز وجوده في السوق الكندية، معوضًا النقص الذي خلفته جنوب إفريقيا وبيرو. وفي السياق ذاته، بلغت واردات المملكة المتحدة من الماندرين المغربي 47 مليون دولار من أصل 542 مليون دولار، هي إجمالي صادرات المغرب من الفواكه والخضروات في ذلك العام.
وامتدت شهرة الماندرين المغربي إلى جنوب شرق آسيا، حيث شحن المغرب 630 طنًا إلى أسواق هونغ كونغ وماليزيا وسنغافورة، متحديًا الاضطرابات البحرية التي عرفها البحر الأحمر في أبريل 2025. وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة "فاو" وشركة "فوديكس المغرب"، نُظمت بعثة تجارية إلى سنغافورة وماليزيا، أثمرت عن اتفاقيات تصدير مبدئية، وسط اهتمام لافت من المستوردين في المنطقة.
ويُتوقع أن تصل واردات جنوب شرق آسيا من اليوسفي إلى نحو 500 ألف طن سنويًا، مع استحواذ فيتنام وحدها على حصة تتراوح بين 200 و300 ألف طن، مما يفتح آفاقًا واعدة أمام المنتجين والمصدرين المغاربة.
ورغم التحديات المناخية وشح الموارد المائية، يواصل المغرب تحقيق النجاح بفضل اعتماده على ممارسات زراعية مستدامة وابتكارات ذكية. فقد بات ثالث أسرع مصدر للفواكه والخضروات نموًا عالميًا، مستفيدًا من تقنيات الري الحديثة والزراعة المناخية الذكية، إضافة إلى خفض الاعتماد على الأسمدة الكيماوية بما يتماشى مع الطلب العالمي المتزايد على المنتجات البيئية.
وتعزز البنية التحتية القوية للقطاع الفلاحي، إلى جانب التزام المنتجين المغاربة بأعلى معايير الجودة والاستراتيجيات الترويجية المبتكرة، قدرة الماندرين المغربي على كسب أسواق جديدة وتحقيق عوائد قوية، مع ترسيخ موقعه كأحد أبرز اللاعبين العالميين في سوق الحمضيات، ودافعًا للنمو الاقتصادي ومصدرًا لإرضاء الأذواق حول العالم.
تعليقات (0)