- 10:03اليماني لـ"ولو": الحكومة مطالبة بتحديد موقفها من التصريحات المغرضة لبن علي
- 09:59عاجل..حادثة سير خطيرة بين سيارة لنقل العمال وشاحنة
- 09:39غلاء الأسعار يختبر القدرة الشرائية للمواطنين قبيل رمضان
- 09:30المغرب يحقق في نفق لتهريب المخدرات قرب سبتة
- 09:22محكمة الاستئناف بأكادير تأمر بمتابعة أطر طبية بتهمة القتل الخطأ
- 09:14إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المفرقعات والشهب النارية
- 09:02أمن عين الشق يحيل سبعة مشتبه فيهم على النيابة العامة بتهم خطيرة
- 08:41الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود إعادة الإعمار في تارودانت
- 08:13الأسر المغربية تلجأ إلى حلول تمويلية بديلة لتغطية مصاريف رمضان
تابعونا على فيسبوك
تقرير هندي: استقرار المغرب وموقعه الإستراتيجي يجذبان الشركات الصينية العملاقة
أفاد تقرير صادر عن منظمة "The Observer Research Foundation" الهندية، بأن استقرار المملكة المغربية وموقعها الإستراتيجي، جعلاها منصة أساسية للتوسع الصيني في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وأوضحت المنظمة، أن المغرب وقّع عام 2022 خطة تنفيذ مبادرة "الحزام والطريق"، ليصبح بذلك أول دولة مغاربية تنضم إلى هذه المبادرة، التي جاءت لتساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة، لا سيما من خلال "طريق الحرير الرقمي"، الذي يُمثّل الذراع التكنولوجي للمبادرة. مؤكدة أن الهدف من هذا المشروع هو نشر بنية تحتية رقمية متطورة تشمل شبكات الإنترنت فائقة السرعة، مراكز التجارة الإلكترونية، والمدن الذكية.
وأضاف التقرير الهندي، أن الشركات الصينية العملاقة مثل "هواوي" و"ZTE"، تساهم بشكل أساسي في تنفيذ هذا المشروع، حيث تقدم حلولاً مبتكرة لبناء شبكات الألياف الضوئية بتكلفة أقل مقارنة بالشركات الأوروبية والأمريكية. وأبرزت أن المغرب يمتاز بموقع جغرافي استراتيجي عند تقاطع البحر الأبيض المتوسط، وأفريقيا جنوب الصحراء، والمحيط الأطلسي، وهو ما يُعزّز مكانته كمركز اقتصادي. وبذلك أصبحت الصين ثالث أكبر مُصدّر للبضائع إلى المغرب في عام 2023، مما يعكس حجم التعاون التجاري بين البلدين. إضافة إلى ذلك، فإن المغرب استفاد من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقّعها مع الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ما منح الشركات الصينية التي تستثمر في المغرب مزايا كبيرة للوصول إلى أسواق واسعة.
وأورد المصدر ذاته، أن طنجة أصبحت المدينة مركزاً صناعياً رئيسياً، حيث تقوم العديد من الشركات الصينية الكبرى، مثل "BYD" و"CNGR"، بإنشاء مصانع لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية ومكونات السيارات. وهذه المشاريع تستفيد من موقع المغرب الإستراتيجي في تصدير المنتجات إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية. وسجّل أن مبادرة "طريق الحرير الرقمي" الصينية تُواجه منافسة من مبادرات أخرى، مثل "البوابة العالمية" التي أطلقها الإتحاد الأوروبي ومبادرة "ماتيي" الإيطالية، اللتين تسعيان إلى تعزيز التعاون الإقتصادي مع دول المنطقة. مشيراً إلى أن الشراكة بين المغرب والصين تظل عاملاً مهماً في دفع عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية في المملكة.
تعليقات (0)