- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
تابعونا على فيسبوك
تقرير طبي دولي.. صحة الجيل القادم حول العالم في خطر
في تقرير هام نشر في مجلة "Lancet" الطبية المرموقة، أكد من خلاله علماء العالم، أن حرق وقود الديزل والفحم يؤدي إلى إصابة الأطفال بأمراض الرئة، فيما تتسبب حرائق الغابات الإصابة بالربو وتقلص الحصاد، ما يترك الكثيرين دون طعام كاف.
وكشف فريق البحث البالغ عددهم 69 باحثا، أنه إذا ما لم يجر خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.4 في المائة سنويا، على مدار الـ31 عاما القادمة، فإن صحة الجيل القادم حول العالم في خطر. داعين قادة العالم إلى المضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ البيئة.
وبحسب تقرير "Lancet Countdown"، فإن الهواء السام الناجم عن أبخرة الوقود الأحفوري يقتل الناس بالفعل، ويقدر بأن الفحم وحده ساهم في أكثر من مليون حالة وفاة مبكرة في عام 2016. ويرتبط PM2.5، وهو واحد من أفضل أنواع الجزيئات المنبعثة من حرق الوقود الأحفوري، بزهاء 2.9 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا في جميع أنحاء العالم. مشيرا إلى أن الشباب والمراهقين من بين أكثر الفئات عرضة لسوء التغذية، وربما يعانون من توقف النمو أو ضعف أجهزة المناعة. محذرا من أن الطقس الأكثر سخونة سيزيد من عبء المرض في أشكال العدوى وأحداث الطقس القاسية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور "نيك واتس"، مدير مركز أبحاث "Lancet Countdown" للتغير المناخي، إن الأطفال معرضون بشكل خاص للمخاطر الصحية لتغير المناخ. موضحا أن أجسامهم وأجهزة المناعة ما تزال في مرحلة التطور لديهم، ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والملوثات البيئية. كما أن أضرار مرحلة الطفولة المبكرة مستمرة، مع عواقب صحية تدوم مدى الحياة. مردفا بالقول: "من دون اتخاذ إجراأت فورية في جميع البلدان لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ستتعرض المكاسب في الرفاهية والعمر المديد المتوقع للخطر، وسيأتي تغير المناخ لتحديد صحة جيل كامل".
من جانبه، اعتبر الدكتور ريتشارد هورتون، رئيس تحرير مجلة "Lancet"، أن "أزمة المناخ هي واحدة من أعظم التهديدات التي تهدد صحة البشرية اليوم، ولكن العالم لم يشهد بعد استجابة من الحكومات تفي بالغرض المطلوب".
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية باريس الموقعة في عام 2016، ألزمت القادة في جميع أنحاء العالم للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 36 درجة فهرنهايت (2 درجة مئوية).