- 15:04استفتاء في إيطاليا حول الجنسية وحقوق العمال
- 14:11رقم قيّاسي لصادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا
- 13:26صدامات حاسمة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
- 12:03مقترح برلماني يُقيّد نزع الملكية
- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 10:42المغرب ضمن أقوى خمس اقتصادات أفريقية
- 10:09حكيم زياش يثير شهية أندية "الكالتشيو"
تابعونا على فيسبوك
تقرير طبي دولي.. صحة الجيل القادم حول العالم في خطر
في تقرير هام نشر في مجلة "Lancet" الطبية المرموقة، أكد من خلاله علماء العالم، أن حرق وقود الديزل والفحم يؤدي إلى إصابة الأطفال بأمراض الرئة، فيما تتسبب حرائق الغابات الإصابة بالربو وتقلص الحصاد، ما يترك الكثيرين دون طعام كاف.
وكشف فريق البحث البالغ عددهم 69 باحثا، أنه إذا ما لم يجر خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.4 في المائة سنويا، على مدار الـ31 عاما القادمة، فإن صحة الجيل القادم حول العالم في خطر. داعين قادة العالم إلى المضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ البيئة.
وبحسب تقرير "Lancet Countdown"، فإن الهواء السام الناجم عن أبخرة الوقود الأحفوري يقتل الناس بالفعل، ويقدر بأن الفحم وحده ساهم في أكثر من مليون حالة وفاة مبكرة في عام 2016. ويرتبط PM2.5، وهو واحد من أفضل أنواع الجزيئات المنبعثة من حرق الوقود الأحفوري، بزهاء 2.9 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا في جميع أنحاء العالم. مشيرا إلى أن الشباب والمراهقين من بين أكثر الفئات عرضة لسوء التغذية، وربما يعانون من توقف النمو أو ضعف أجهزة المناعة. محذرا من أن الطقس الأكثر سخونة سيزيد من عبء المرض في أشكال العدوى وأحداث الطقس القاسية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور "نيك واتس"، مدير مركز أبحاث "Lancet Countdown" للتغير المناخي، إن الأطفال معرضون بشكل خاص للمخاطر الصحية لتغير المناخ. موضحا أن أجسامهم وأجهزة المناعة ما تزال في مرحلة التطور لديهم، ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والملوثات البيئية. كما أن أضرار مرحلة الطفولة المبكرة مستمرة، مع عواقب صحية تدوم مدى الحياة. مردفا بالقول: "من دون اتخاذ إجراأت فورية في جميع البلدان لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ستتعرض المكاسب في الرفاهية والعمر المديد المتوقع للخطر، وسيأتي تغير المناخ لتحديد صحة جيل كامل".
من جانبه، اعتبر الدكتور ريتشارد هورتون، رئيس تحرير مجلة "Lancet"، أن "أزمة المناخ هي واحدة من أعظم التهديدات التي تهدد صحة البشرية اليوم، ولكن العالم لم يشهد بعد استجابة من الحكومات تفي بالغرض المطلوب".
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية باريس الموقعة في عام 2016، ألزمت القادة في جميع أنحاء العالم للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 36 درجة فهرنهايت (2 درجة مئوية).
تعليقات (0)