- 22:04إدارة سجن الصويرة تكشف حقيقة انهيار سقف مرحاض
- 21:36صدور عدد جديد من مجلة القوات المسلحة الملكية
- 21:32شراكة استراتيجية بين لوسيور كريسطال وناريفا
- 21:04مناجم تستحوذ على مشروع للتنقيب عن الذهب في غينيا
- 20:58إطلاق النسخة الثانية من معرض "بتروليا إكسبو "
- 20:55هذا ما قررته المحكمة في ملف القاضية المتقاعدة مليكة العمري
- 20:32المغرب يتخذ إجراء استثنائيا لخفض أسعار زيت الزيتون
- 20:03أمريكا تُخفّض رسوم استيراد الأسمدة المغربية
- 19:50المغربية بشرى كربوبي خامس أفضل حكمة في العالم لسنة 2024
تابعونا على فيسبوك
تفكيك شبكة لـ”الزواج الأبيض” بين مغاربة وإسبان بمليلية
تمكنت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة من توقيف أربعة أشخاص يُشتبه في تورطهم في شبكة لاستغلال رخص الإقامة عبر تنظيم زيجات صورية. من بين المعتقلين سيدة تدير مكتبًا للاستشارات الخاصة بالأجانب، والتي تُعرف بسوابقها في قضايا مشابهة. في حين تواصل السلطات جهودها للقبض على شخصين آخرين هما الزوج الصوري وأحد الشهود الذين شاركوا في العملية، تمهيدًا لتقديمهم للعدالة.
وأظهرت التحقيقات التي أجرتها وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق، أن إحدى الزيجات الصورية تم توثيقها في ماي الماضي على يد موثق في مليلية. وكشفت المتورطة في القضية أنها تعرضت لتهديدات من خطيبها السابق لإجبارها على الزواج من مغربي يبلغ من العمر 51 عامًا، حيث سردت تفاصيل دقيقة حول الضغوط التي مورست عليها لإتمام هذا الزواج الوهمي.
وبالاستمرار في التحقيقات، ظهرت شبهة جرائم تتعلق بالعنف الأسري، مما دفع المحكمة المختصة في مليلية إلى إبلاغ وحدة حماية الأسرة والمرأة، والتي أسفرت عن توقيف الخطيب السابق بتهمة الاعتداء داخل الأسرة. بينما تواصل السلطات تحقيقاتها لتحديد باقي المتورطين في هذه الجريمة، التي تشمل تزوير الوثائق وتسهيل الهجرة غير النظامية.
وأظهرت التحقيقات الأمنية أن الشبكة كانت تستهدف جذب مواطنين أجانب، أغلبهم مغاربة، راغبين في الحصول على الإقامة في إسبانيا مقابل مبالغ مالية. ويتم تنظيم الزيجات الصورية عبر مواطنة إسبانية تقبل بالمشاركة في هذه العمليات مقابل تعويض مادي، بالإضافة إلى توفير شهود لإتمام الإجراءات القانونية. وبعد توثيق الزواج لدى الموثق العمومي وتسجيله في السجل المدني، يتقدم الزوج الصوري بطلب للحصول على تصريح إقامة بناءً على حالته المدنية الجديدة.
وأسفرت هذه العملية عن تحديد تورط ستة أشخاص في هذه الشبكة الإجرامية، الذين يواجهون تهماً تشمل تزوير الوثائق، تسهيل الهجرة غير الشرعية، والإكراه والتهديد من جانب الخطيب السابق. السلطات الإسبانية أكدت عزمها على مواصلة مكافحة هذه الأنشطة غير القانونية، مع ضمان تقديم جميع المتورطين للعدالة وحماية الضحايا من أي تهديدات أو استغلال.
تعليقات (24)