- 22:35رودريغو يُطمئن جماهير ريال مدريد
- 22:30محاكمة علنية لراؤول اسينسيو و3 من لاعبي الكاستيا بتهمة نشر صور إباحية
- 22:12ريال مدريد يتجاوز مايوركا بصعوبة و يؤجل حسم الليغا
- 22:05عبد النباوي يتباحث مع رئيس مجلس النيابة العامة بالرأس الأخضر
- 21:38السكوري: الحكومة ستواصل تحسين مؤشرات التشغيل لخفض البطالة
- 21:15قلق قبل نهائي دوري الأبطال بسبب وضعية لاوتارو مارتينيز
- 21:10شراكة استراتيجية بين مكتب السياحة وترانسافيا
- 21:00تشيلسي يقترب من التعاقد مع بنيامين سيسكو من لايبزيغ
- 20:56تفاصيل خطة الحزب الحاكم ببلجيكا للاعتراف بمغربية الصحراء
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل محاكمة طبيبين متورطين في إجراء عملية جراحية "قاتلة"
تسببت عملية جراحية فاشلة في اعتقال طبيب مختص في جراحة النساء وآخر لجراحة الأمعاء، ومالك مصحة خاصة بالبيضاء، وذلك بعد مواجهتهم بتهمة القتل الخطأ والمشاركة فيه، بعد إخضاع امرأة لعملية جراحية لاستئصال رحمها بسبب ورم سرطاني، لتعاني مضاعفات خطيرة بعد العملية همت جهازها الهضمي، واستدعت تدخلا جراحيا جديدا، كلفها حياتها، بعد أيام بمصحة ثانية نقلت إليها في حالة حرجة.
وحسب ما كشفت عنه يومية الصباح التي أوردت التفاصيل، فإن المحكمة الزجرية بالبيضاء شرعت في محاكمة الطبيبين والممثل القانوني للمصحة الخاصة، بتهم القتل الخطأ والمشاركة فيه، بعد أن خضعوا، رفقة مسؤولي مصحة ثانية، لتعميق البحث من قبل الفرقة الولائية الجنائية بالبيضاء، كشف وجود أخطاء كلفت الضحية حياتها.
ونسبة للصباح فإن الضحية كانت تعاني السرطان، وحامت الشكوك أنه طال رحمها، وبعد عيادة طبيب لجراحة النساء وخضوعها لفحوصات طبية، أظهرت حقيقة الإصابة، وتقرر نقلها إلى مصحة لإخضاعها لعملية جراحية لاستئصال الرحم.
وخضعت الضحية للعملية، وأكد زوجها أنها تكللت بالنجاح، إلى درجة أن حالتها الصحية كانت عادية، لكن بعد يومين بدأت تشعر بآلام حادة في بطنها، ليتم نقلها من جديد إلى المصحة، وبعد خضوعها لفحص جديد، وقف الطاقم الطبي على وجود تعفن في جهازها الهضمي، مع وجود سوائل في بطنها، ليقرر إخضاعها إلى عملية جراحية ثانية مستعجلة.
وفي الوقت الذي كان زوج الضحية يترقب نتيجة العملية، أشعر بأن زوجته سيتم نقلها في حالة مستعجلة إلى مصحة ثانية، نتيجة مضاعفات غير متوقعة، خصوصا في الأمعاء.
وبمجرد وصول الضحية للمصحة الجديدة، عاين مسؤولوها أن أمعاءها خارج بطنها ومربوطة بكيس مع ارتفاع في درجة حرارتها. وعند استفسار الزوج، أكد أن الضحية بعد العملية الأولى كانت أمعاؤها سليمة.
ووضعت الضحية في العناية المركزة، وتبين بعد إخضاعها لفحوصات أنها تعاني قصورا كلويا، إضافة إلى فشل ثلاثة من أعضائها الحيوية، لتفارق الحياة بعد يومين، رغم العلاجات المكثفة وحقنها بمضادات حيوية.
وتقدم الزوج بشكاية للنيابة العامة، يتهم فيها المصحتين بالتسبب في وفاة زوجته نتيجة الإهمال والتورط في خطأ طبي، لتحال على الفرقة الجنائية الولائية، إذ تم فتح تحقيق فيها، بدأ بالاستماع إلى مسؤولي المصحة الثانية، الذين شددوا على أنهم تسلموا الضحية من المصحة الأولى، وهي في حالة حرجة، نتيجة خضوعها لعمليتين جراحيتين، وأن سبب وفاتها فشل في ثلاثة من أعضائها الحيوية، في حين، عزا الطبيبان اللذان أشرفا على العمليتين الجراحيتين للضحية، تدهور حالتها الصحية ووفاتها، إلى معاناتها مع مرض السرطان، ما أثر على جهازها الهضمي أثناء استئصال رحمها.
تعليقات (0)