- 07:58تسعيرة مسبح سوق السبت تشعل غضب ساكنة المدينة
- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل تعديلات يفرضها طلبة الطب على العرض الحكومي
بعد ثمانية أشهر من الانقطاع عن مقاعد الدراسة وقاعات التكوين، ما يزال طلبة الطب والصيدلة يتشبثون بأمل تعويض ما فاتهم. يعيش هؤلاء الطلبة على أمل أن تستجيب الحكومة لمطالبهم التي طالما قوبلت بالتجاهل، ما أدى إلى أزمة مستمرة منذ فترة طويلة. ومع ذلك، يتجدد لديهم الأمل في انفراج قريب بعد أن دخل البرلمان على خط الوساطة، ليحاول إنهاء هذا الجمود. يعكس هؤلاء الطلبة رغبة ملحة في عودة الأمور إلى مسارها الطبيعي، حيث يعتبرون هذه الوساطة بصيص النور الذي قد يضع حداً لهذا الوضع المتأزم ويمهد لعودة الحياة الأكاديمية إلى طبيعتها.
الطلبة يتشبتون بـ”الملف المطلبي”
اشترط طلبة الطب تعديل بعض البنود التي تضمنها العرض الحكومي قبل قبوله بشكل نهائي، مؤكدين ضرورة إبرام محضر اتفاق موقّع بين الحكومة وممثلي الطلبة.
كما طالبوا ممثلو الطلبة بتعديل قرار تقليص سنوات الدراسة ليواكب مع الهندسة البيداغوجية الملائمة، وأصروا على "إعفاء الدفعات الخمس من السنة الأولى حتى السنة الخامسة في الموسم الجامعي 2023/2024 من هذا القرار وإلحاقهم بالنظام البيداغوجي القديم".
كما شدد الطلبة الذين التقوا ببعض رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس النواب على ضرورة "رفع جميع العقوبات التأديبية، بما في ذلك إلغاء توقيفات الممثلين وحل المكاتب والتراجع عن القرارات الصادرة من نقطة الصفر".
وفيما يخص الامتحانات، أصر الطلبة المحتجون على ضرورة "توفير فرصتين في كل فصل دراسي لطلبة كليات الطب والصيدلة لاجتياز الامتحانات".
خطوة برلمانية لإنقاذ السنة الجامعية
يأمل البرلمانيون أن تثمر مبادرتهم تقدماً ملموساً في تحسين الوضع الحالي، بهدف إنقاذ السنة الجامعية، التي يعتقدون أن إمكانية إنقاذها لا تزال قائمة. ويعتمد هذا الأمل على التزام الحكومة بتعويض الطلبة عن ساعات التكوين المفقودة، والتي تقدر بـ700 ساعة سنوياً، إضافة إلى استجابة إيجابية من الطلبة تجاه هذه المبادرة.
وقد تمكن البرلمان، بجميع أطيافه، من وضع حجر الأساس الأول في مسار الوساطة بين الطلبة والحكومة، وذلك بعد أن اتهمت بعض مكونات المعارضة الحكومة بإعاقة هذا الدور الذي كان البرلمان يسعى للقيام به منذ بداية الأزمة.
تعليقات (0)