- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل تعاون مغربي - بريطاني لمد أطول كابل كهربائي بحري في العالم
يرتقب أن يتم الشروع في تشييد أطول كابل كهربائي في العالم يربط بين المغرب وبريطانيا عبر البحر. وفق ما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
وأكدت "فايننشال تايمز"، أن الكابل الكهربائي المولد الذي يبلغ طوله 3800 كيلومتر وبكلفة تقدر بـ196.88 مليار درهم، سيشيد من طرف شركة "XLINKS"، وسيربط بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب إلى بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن هذا الكابل سيسمح بتلبية حاجة أكثر من 7 ملايين في المملكة المتحدة، التي ستوصل بـ10.5 غيغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية المغربية.
وقال "ديف لويس"، الرئيس التنفيذي للشركة المكلفة بالمشروع: "تم جمع 800 مليون جنيه إسترليني لبناء ثلاث منشآت إنتاج في المملكة المتحدة للكابلات الكهربائية المستخدمة في مزارع الرياح البحرية وعبر البحر".
وأضاف المسؤول ذاته: "لقد أمنا مع الحكومة المغربية مساحة تبلغ حوالي 1500 كيلومتر مربع، وعلى تلك الأرض سننشئ مزرعة شمسية ومزرعة رياح وبطاريات ستنتج مجتمعة حوالي 10.5 غيغاواط من الطاقة".
وكان "عمر بلافريج"، النائب البرلماني عن "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، قد أكد سابقا، أن المجموعة الإقتصادية البريطانية ترغب في ربط البلدين وخلق مشاريع للطاقة الشمسية في الصحراء المغربية، ومن ثم نقلها إلى بريطانيا عبر البحر.
وتابع "بلافريج"، أن المجموعة البريطانية أعلنت أنها عازمة على البداية في المشروع الذي يحمل إسم "XLINKS" في السنوات المقبلة لتزويد بريطانيا بالطاقة النظيفة القادمة من المغرب. مشيرا إلى أن المشروع الضخم ستبلغ تكلفته الإجمالية 18 مليار جنيه استرليني.
وقامت عدد من المؤسسات البريطانية مؤخرا، بتحديث الخرائط الدولية المعتمدة مزيلة بشكل رسمي الخط الذي كان يفصل المملكة المغربية عن صحرائها.