• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل السيناريو الأسوء لفيروس "كورونا" بالمغرب..!

الاثنين 30 مارس 2020 - 16:31

مع تزايد أعداد الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في المغرب، يرى الدكتور "شكيب لاراكي"، الأخصائي في الأمراض الرئوية، أن عدد حالات الإصابة والوفاة بسبب الفيروس سيتضاعف كل أربعة أيام.

وقال أن الدكتور "لاراكي"، إن الأيام الثمانية المقبلة ستشهد ارتفاع عدد الحالات، متوقعا أن يستمر الوضع بهذا النسق إلى 8 أسابيع، "كنا نتوقع هذا السيناريو، واخا يديرو لي بغاو غادي يتزادو الحالات". داعيا المواطنين إلى التزام بيوتهم لأن الوضع ازداد سوءا أمام مجهودات كبيرة يقوم بها الأطر الطبية التي أكد أنها تواجه بدرجة أولى قلة التجهيزات والمستلزمات الطبية قبل الفيروس.

وأبرز الأخصائي في الأمراض الرئوية، أن خطورة الفيروس هو انتقاله بسهولة حيث يمكن أن يصيب عددا كبيرا في وقت واحد، مشيرا إلى أن الطريقة التي يتعامل بها المغرب مع الوباء جدية جدا في نظره، قائلا: "لم نتوقع صراحة هذه الطريقة، خصوصا البدء بتخصيص دواء الكلوروكين، وهنا أدعو الوزارة إلى الإعتماد على شبكتنا المتوفرة لإتاحة هذا الدواء، وتخصيص مراكز لعرضه على المصابين، وأيضا عدم الإعتماد على مراكز معينة للتشخيص والتحليل، يجب أن تكون بشكل جهوي، لإكتشاف الحالات المصابة مبكرا".

وتابع المتحدث ذاته قائلا: "شخصيا أنا حائر من الذي يحصل، وكل الإختصاصيين الذين أعرفهم كذلك حائرون أمام هذا الوباء القاتل، ونتأسف على هذه الحال التي سترفع عدد الإصابات والوفيات في الأيام المقبلة، كما نتأسف لحال منظومتنا الصحية التي تفتقر للتجهيزات الطبية، مقابل عمل جبار يقوم به الممرضون والأطباء وكل العاملين بالقطاع". لافتا إلى أن سياسة فرنسا في تعاملها مع الفيروس خاطئة، لأنها بحسبه لم تكن تعير أي اهتمام لخطر الأمراض التعفنية والنفسية، لأنها اعتبرت أنها لن تصاب بها أبدا، لذلك عندما بدأ الفيروس لم يعطوه اهتماما بالغا، قائلا: "الآن أصدقائي الموجودون في فرنسا يبكون وهم يشتغلون". مشددا على أن الأطقم الطبية المغربية تقوم بمجهود كبير، كما أن هناك فرقا بين بنية منظومة الصحة ببلادنا والعمل الطبي الذي قال إنه يشتغل وقف طاقته ووسائله المتاحة وسط هذه المنظومة.

يذكر أن حصيلة حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمغرب وصلت إلى 516 حالة، منها 29 حالة وفاة، فيما تماثلت 14 حالة للشفاء.


إقــــرأ المزيد