- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل اجتماع الموقعون على "نداء طنجة" لطرد "البوليساريو" من الإتحاد الأفريقي
جرى يومه السبت 28 يناير 2023 بمدينة مراكش، عقد الإجتماع الأول لتتبع "النداء الرسمي لطرد الجمهورية الوهمية من الإتحاد الأفريقي" المسمى بـ"نداء طنجة"، والذي تميز باعتماد مشروع "الكتاب الأبيض" بالإجماع.
ويحلل "الكتاب الأبيض"، الذي يعتمد مقاربة متعددة الأبعاد التي تميز هذه الجولة التي تشمل القارة الأفريقية، بشكل موضوعي الإنعكاسات السياسية، والقانونية، والإقتصادية، والأمنية، والمؤسساتية للوجود الشاذ لهذا الكيان الوهمي داخل الإتحاد الأفريقي، على وحدة القارة. و"تقدم هذه الوثيقة حججا واقعية وقانونية دامغة، تستند بشكل خاص على التناقضات الموروثة التي تتعلق بتحيز واضح لمنظمة الوحدة الافريقية ثم بعد ذلك الإتحاد الأفريقي في معالجة قضية الصحراء المغربية".
ويركز "الكتاب الأبيض"، على الحلول الملموسة المتاحة أمام الإتحاد الأفريقي، قصد إعادة التوازن بشكل نهائي لموقفه إزاء قضية الصحراء، ويتمكن، بذلك، من مساندة بفعالية، بكل حياد ومشروعية، المسلسل الأممي الحصري. ويتبين أن حل التعليق النهائي، استبعاد أو طرد "الجمهورية" الوهمية من الإتحاد الأفريقي، والذي يحظى بالإجماع الذي انبثق خلال الجولة بإفريقيا، والذي يمثل شرطا مسبقا أساسيا من أجل عودة حيادية ومصداقية منظمة الإتحاد الأفريقي بخصوص قضية الصحراء، بعيدا عن أي شكل من أشكال التلاعب أو التحيز الصارخ، يعد أمرا ضروريا قصد تعزيز وحدة القارة، والوقاية من الإنقسامات المرتبطة بالتهديدات الإنفصالية المتنامية.
ويعد قبول "الجمهورية" الوهمية في منظمة الوحدة الأفريقية انقلابا على القانون، في خرق سافر لميثاقها ومحاولة وقحة لتحريف الشرط الوارد في مادته الرابعة المتعلقة بانضمام "أي دولة افريقية مستقلة ذات سيادة". ويتعارض الإبقاء عليها داخل الإتحاد الأفريقي مع المبادئ التي تتضمنها المادتان 3 و4 من قانونه التأسيسي. كما أن قبول "الجمهورية" الوهمية في منظمة الوحدة الأفريقية تم في سياق خاص، أي في الوقت الذي كانت فيه القارة تحت تأثير مختلف التيارات الإيديولوجية التي عفا عليها الزمن اليوم.
وبالإضافة إلى ذلك، أبعد وجود "الجمهورية" الوهمية داخل منظمة الوحدة الأفريقية، ثم الإتحاد الأفريقي، المنظمة عن معالجة قضية الصحراء، ويعيق فعاليتها، ومشروعيتها ومصداقيتها لتقديم مساندة فعالة للمسلسل الأممي، الذي يرفض منذ 20 سنة خيار الإستفتاء، ويؤكد منذ شهر أبريل من سنة 2007 سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وأخيرا، فإن وجود "الجمهورية" الوهمية داخل الإتحاد الأفريقي، وهي المنبثقة عن جماعة انفصالية مسلحة، يعكس الهشاشة المؤسساتية للمنظمة، ويمثل عقبة لا جدال فيها أمام الإندماج الإقتصادي الإقليمي والقاري، وبما أنها تعبير عن شكل من أشكال تسويغ الانفصال، فهي تساهم في جعل التهديد الدائم لزعزعة استقرار منطقة المغرب العربي، والمس بالأمن الإقليمي، يرخي بظلاله داخل المؤسسة الأفريقية، وهيئاتها الرئيسية.
يذكر أنه على هامش منتدى "ميدايز 2022"، أطلق حوالي 16 رئيس وزراء ووزير خارجية أفارقة سابقين، يوم 04 نونبر 2022 بطنجة، نداء رسميا لطرد "الجمهورية الوهمية" من الإتحاد الأفريقي.