- 18:43جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
- 18:15مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"
- 18:03البوليس الإسباني: التعاون مع المغرب كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية لداعش
- 17:33دين خزينة المملكة يفوق 1.071 مليار درهم
- 17:08ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمغرب بـ2.4 في المائة
- 16:45البرلمان المغربي يحتضن الإجتماع الإستثنائي لمنتدى الفوبريل
- 16:23تقرير فرنسي: المغرب يُواصل الإنفتاح والتّطور والجزائر تُواجه الإنغلاق
تابعونا على فيسبوك
تعليق "بوريطة" على تخليد الذكرى الأولى للإتفاق الثلاثي بين المغرب وأمريكا وإسرائيل
بمناسبة تخليد الذكرى الأولى للإتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، عقد "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ندوة عن بعد، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، وكاتب الدولة الأمريكي "أنتوني بلينكن"، والقائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة بالمغرب "دافيد غرين".
وقال بوريطة، إن هذه المناسبة ليست احتفالا بحدث ديبلوماسي بسيط، وإنما بماض وحاضر ومستقبل مشترك. مؤكدا أن هذه الذكرى الأولى هي تجديد لوعد على ثلاثة مستويات، ويتعلق الأمر بالتزام أصيل إزاء الأشخاص وبناء ملموس لشراكة وإلتزام فعال من أجل السلام. مضيفا أن التوقيع على الإعلان المشترك الثلاثي، السنة الماضية، أمام جلالة الملك محمد السادس، شكل محفزا للتقارب بين الأمم، مبرزا بهذه المناسبة الطابع المحفز للإتفاق الذي مكن من تعزيز الروابط العريقة بين الشعوب.
وأشار وزير الخارجية المغربي، إلى أن نجاح هذا الإتفاق يمر عبر تجديد ربط مليون إسرائيلي من أصل مغربي مع إرثهم الثقافي، وكذا عبر زيارتهم لأرض أجدادهم الذين عاشوا فيها في سلام وانسجام، تحت حماية الملكية المغربية. وأردف "مع تأكيد الإعتراف الكامل والكلي لسيادة المغرب على صحرائه، ومع استئناف العلاقات مع دولة إسرائيل، حمل الإعلان الثلاثي المشترك رسالة سلام كبيرة". معتبرا أن استئناف العلاقات مع إسرائيل يشكل مساهمة في السلام بالشرق الأوسط، ولفت إلى أن "الإعلان الثلاثي المشترك يمثل أداة ثمينة قادرة على المساعدة في المضي قدما بعملية السلام في المنطقة، وتحسين الأمن وفتح فرص جديدة للجميع".
وتابع دبلوماسي المملكة، أن "المغرب، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، سيواصل جهوده من أجل سلام عادل، ومستدام ومنصف، قائم على حل الدولتين وعيشهما جنبا إلى جنب في سلام وأمان". وأكد أن جلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، يدعو إلى الحفاظ على الطابع الفريد والمقدس، لمدينة القدس الشريف، وبعدها الروحي، ومكانتها الخاصة كمدينة للسلام.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، خلال هذا الإحتفال: "يجب علينا مواصلة البناء، وإيجاد مبادرات جديدة وتعزيز علاقاتنا الثنائية". مضيفا "نحتفل بعام من السلام المتجدد بين أصدقاء قدامى. الروابط بين شعبينا عميقة والعلاقات بين بلدينا أقوى من أي وقت مضى"، مشددا على أننا "نقيم اليوم علاقات أوثق بين الشعوب وبين الفاعلين الإقتصاديين في إطار رؤية لتعاون استراتيجي أعمق".
وتحدث الدبلوماسي الإسرائيلي عن الزيارة التي قام بها إلى المغرب في غشت الماضي، موضحا أنها كانت "إحدى أقوى اللحظات" في فترة توليه منصب وزير، مشيدا بالإحتفال بالذكرى السنوية لهذا الإتفاق الثلاثي الذي وثق لإستئناف العلاقات بين الدولة العبرية والمغرب.
فيما اعتبر كاتب الدولة الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، أن الإتفاق الذي تم توقيعه قبل عام بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل هو "نجاح دبلوماسي" يدشن لحقبة جديدة من السلام والإستقرار والفرص والتفاهم.
وذكر "بلينكن، "بأن المغرب وإسرائيل قاما، في اليوم الموالي لتوقيع إعلانهما المشترك، بفتح مجالهما الجوي "لأول مرة منذ عقود"، بعشر رحلات مباشرة أسبوعيا. كما أكد أن المملكة وإسرائيل وقعا اتفاقيات تمكن من إجراء تدريبات عسكرية مشتركة وتعزز العلاقات الإقتصادية، مشيرا إلى أن مجلس جديد للأعمال مغربي إسرائيلي ساهم في إرساء أزيد من 30 شراكة في قطاعات التكنولوجيا والفلاحة والمياه والنسيج والصحة والطاقات المتجددة.
ومهد الإتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، الذي تم توقيعه في 22 دجنبر 2020 بالرباط، الطريق لتعاون مثمر بآفاق واعدة بين الدول الثلاث.