- 11:26الذكاء الاصطناعي ينتبأ بالأعاصير
- 11:02الحُجّاج يُؤدّون طواف الوداع
- 10:33الاحتلال يقتحم سفينة “مادلين” ويختطف المتضامنين مع غزة
- 10:16بعد الجدل.. موازين يؤكد شرعية حفل عبد الحليم حافظ
- 09:44المنتخب الوطني يواجه بنين وديا استعدادا لكأس إفريقيا 2025
- 09:30جامعة الكرة تحتفي بلاعبين دوليين سابقين
- 09:22السعودية تُعلن نجاح موسم الحج
- 08:57بحلول نهاية 2025.. المغرب يرفع من إنتاج السيارات الكهربائية
- 08:33البرازيل تُجهض تهريب الكوكايين للمغرب
تابعونا على فيسبوك
تعليق اليازغي على مساومة الصحراء المغربية بالقضية الفلسطينية
تعليقا على التسريبات الإعلامية التي تتحدث عن اتفاق أمريكي-إسرائيلي، تعترف بموجبه الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، مقابل إقدام الرباط على تطبيع العلاقات السياسي مع تل أبيب؛ صرح محمد اليازغي، الوزير الأسبق، والكاتب الأول السابق لحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، بأن "التطبيع المغربي مع إسرائيل يمثل مشكلا مطروحا وغير محسوم"، مبرزا أن "المغرب يدعم القضية الفلسطينية، ولا يمكنه أن يقبل المزايدة في هذا الملف".
وأكد السياسي المغربي البارز، أن "قضية الصحراء منفصلة عن نظيرتها الفلسطينية؛ فالأولى تمثل قضية شعب ووطن ولها أولوية خاصة لدى المغاربة، بينما القضية الفلسطينية هي قضية احتلال بالدرجة الأولى، وبالتالي لا يمكن الجمع بينهما". مشيرا إلى أن "ملف الصحراء يمثل أولوية الأولويات بالنسبة إلى المغرب، لأن الأمر يتعلق بأرضنا وترابنا الوطني". مردفا "لا يمكن أن يكون هناك تطبيع في المستقبل".
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قد أكد رفضه المزايدات السياسية باسم القضية الفلسطينية على خلفية الموقف الذي عبر عنه بخصوص ما يعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن". مشيرا إلى أن مواقف المغرب بشأن خطة السلام الأمريكية يجب أن تكون عقلانية، وليست عن طريق المزايدات الفارغة كما فعلت بعض الدول.
وفي هذا الصدد، أكد المحلل السياسي "تاج الدين الحسيني"، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن ما نشر مجرد "مناورات تقوم بها الأجهزة الصهيونية لبث روح الشقاق بين الشعوب العربية وقياداتها ومن أجل المزيد من الإبتزاز".
وأوضح الحسيني، أن الكيان الإسرائيلي من خلال نشره لمثل هذه الأخبار، يحاول زرع بذور "التطبيع" وتوريط بعض الدول في ذلك. مشددا على أن مواقف المغرب من القضية الفلسطينية واضحة، وهي رفضه لحل الدولتين أو التفريط في القدس عاصمة لفلسطين أو التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
تعليقات (0)