- 23:04الروماني إيستفان كوفاتش حكما لنهائي دوري أبطال أوروبا
- 22:52نبذة عن نزهة حياة المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار
- 22:33تسجيل 11.7 مليار درهم عجزا في الميزانية بنهاية أبريل
- 22:04مربو التعليم الأولي يستنكرون استمرار سياسة الآذان الصماء
- 21:43أخنوش يدعو إلى إدماج التكنولوجيا في تدبير المؤسسات السجنية
- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
- 20:55كأس إفريقيا للشباب..الأشبال يواجهون الفراعنة في نصف النهائي
- 20:45من يكون الوكيل العام الجديد للملك رئيس النيابة العامة؟
- 20:33مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بالرأس الأخضر
تابعونا على فيسبوك
تصعيد جديد يعمق الأزمة بين الجزائر وفرنسا
في تطور جديد ينذر بمزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد عنصرين تابعين لجهاز الأمن الداخلي الفرنسي (DGSI)، بعد دخولهما إلى البلاد باستخدام جوازات سفر دبلوماسية، دون احترام البروتوكولات المتفق عليها.
وكشفت قناة "AL24 News" الجزائرية الرسمية أن العنصرين يعملان تحت إشراف وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، وقد حاولا التسلل إلى الجزائر بغطاء دبلوماسي، دون تقديم الإخطارات المطلوبة وفق اتفاقيات فيينا والمعاهدات الثنائية بين البلدين. وأمام هذه المخالفة، صنفتهما الجزائر "شخصين غير مرغوب فيهما"، محمّلة روتايو مسؤولية هذه "المناورة غير المقبولة"، بحسب تعبير وسائل الإعلام المحلية.
ويأتي هذا الحادث ليصب الزيت على نار أزمة متصاعدة، إذ كانت الجزائر قد أمرت منتصف أبريل الماضي بطرد 12 موظفًا من طاقم السفارة الفرنسية، ومنحتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد. القرار جاء كردّ فعل على اعتقال القضاء الفرنسي لموظف قنصلي جزائري بتهمة اختطاف الناشط أمير ديزاد. وأشارت تقارير فرنسية إلى أن المطرودين كانوا يشرفون على ملفات تتعلق بمكافحة الإرهاب، الجرائم المنظمة، وقضايا الهجرة والتزوير.
ردًا على الإجراءات الجزائرية، أقدمت باريس على خطوة غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر سنة 1962، باستدعاء سفيرها للتشاور، وطرد عدد مماثل من الموظفين الجزائريين من أراضيها، في تصعيد خطير زادت حدته عقب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء منتصف العام الماضي، ما أثار حفيظة الجزائر الداعمة لجبهة "البوليساريو" الانفصالية.
تعليقات (0)