- 18:35دخول اتفاق تبادل رخص السياقة بين المغرب وإيطاليا حيّز التنفيذ
- 18:23تشييع جثمان الراحل عبد الحق المريني بحضور الأمير مولاي رشيد
- 18:16التوفيق يحث الأئمة على ترشيد استهلاك الكهرباء
- 17:59ولد الرشيد ونظيره البيروفي يُجدّدان إلتزامهما بتعزيز العلاقات البرلمانية
- 17:33ميداوي يكشف حقيقة تزوير دبلومات "ENSA"وجدة
- 17:30المركب الرياضي لفاس جاهز لاحتضان التظاهرات الكبرى
- 17:03الأغلبية تعتمد قانون المسطرة المدنية
- 16:42سماعات الغش تصل البرلمان
- 16:22رسميا برشلونة ينهي صفقة خوان غارسيا حارس إسبانيول
تابعونا على فيسبوك
تصعيد جديد يعمق الأزمة بين الجزائر وفرنسا
في تطور جديد ينذر بمزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد عنصرين تابعين لجهاز الأمن الداخلي الفرنسي (DGSI)، بعد دخولهما إلى البلاد باستخدام جوازات سفر دبلوماسية، دون احترام البروتوكولات المتفق عليها.
وكشفت قناة "AL24 News" الجزائرية الرسمية أن العنصرين يعملان تحت إشراف وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، وقد حاولا التسلل إلى الجزائر بغطاء دبلوماسي، دون تقديم الإخطارات المطلوبة وفق اتفاقيات فيينا والمعاهدات الثنائية بين البلدين. وأمام هذه المخالفة، صنفتهما الجزائر "شخصين غير مرغوب فيهما"، محمّلة روتايو مسؤولية هذه "المناورة غير المقبولة"، بحسب تعبير وسائل الإعلام المحلية.
ويأتي هذا الحادث ليصب الزيت على نار أزمة متصاعدة، إذ كانت الجزائر قد أمرت منتصف أبريل الماضي بطرد 12 موظفًا من طاقم السفارة الفرنسية، ومنحتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد. القرار جاء كردّ فعل على اعتقال القضاء الفرنسي لموظف قنصلي جزائري بتهمة اختطاف الناشط أمير ديزاد. وأشارت تقارير فرنسية إلى أن المطرودين كانوا يشرفون على ملفات تتعلق بمكافحة الإرهاب، الجرائم المنظمة، وقضايا الهجرة والتزوير.
ردًا على الإجراءات الجزائرية، أقدمت باريس على خطوة غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر سنة 1962، باستدعاء سفيرها للتشاور، وطرد عدد مماثل من الموظفين الجزائريين من أراضيها، في تصعيد خطير زادت حدته عقب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء منتصف العام الماضي، ما أثار حفيظة الجزائر الداعمة لجبهة "البوليساريو" الانفصالية.
تعليقات (0)