• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تسليط الضوء بمجلس الأمن على دور لجنة القدس برئاسة جلالة الملك

الثلاثاء 26 أبريل 2022 - 15:06

أكد "عمر القادري"، نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة النقاش الفصلي لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية، يومه الإثنين 25 أبريل الجاري، أن لجنة القدس الشريف، تحت القيادة المتبصرة لرئيسها جلالة الملك محمد السادس، تضطلع بشكل ثابت بدورها السياسي والميداني لدعم الشعب الفلسطيني عامة، والمقدسيين على وجه الخصوص.

وقال "القادري"، إن جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، ما فتئ يحرص على بذل جهود حثيثة على المستوى السياسي والدبلوماسي والميداني من أجل الحفاظ على الوضع الخاص لهذه المدينة المقدسة. وأبرز "نداء القدس"، الذي وقعه جلالته وقداسة البابا فرنسيس بمناسبة زيارة قداسته إلى الرباط بتاريخ 30 مارس 2019، أهمية الحفاظ على المدينة المقدسة كإرث مشترك للإنسانية يربط الديانات التوحيدية الثلاث.

وأشار الدبلوماسي المغربي، إلى العمل الميداني الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، تحت الإشراف الشخصي والفعلي لجلالة الملك محمد السادس، والتي يتحمل فيها المغرب حوالي 86 في المائة من ميزانيتها السنوية. مسلطا الضوء على الدعم الذي تحظى به لجنة القدس لدى المنتظم الدولي بما في ذلك الدول العربية والإسلامية، كما عبر عن ذلك المجلس التنفيذي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد الإثنين بالرياض.

وسجل أن المملكة المغربية التي يرأس عاهلها جلالة الملك محمد السادس، لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، تناشد بإلحاح الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع والتسبب في مزيد من التوترات في المنطقة. مضيفا أنه انطلاقا من حرص جلالة الملك على دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الوضع الخاص للقدس الشريف، أجرى جلالته يوم الاثنين الماضي، مكالمة هاتفية مع أخيه صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.

وتابع نائب ممثل المغرب بالأمم المتحدة، أن المحادثات بين العاهلين شملت التطورات والأحداث التي تعرفها القدس والمسجد الأقصى في ضوء ما شهده من اقتحامات للأماكن المقدسة وإعتداءات على المصلين، وذلك من منطلق رئاسة جلالة الملك محمد السادس، للجنة القدس، وتولي جلالة الملك عبد الله الثاني للوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف. كما اعتبر العاهلان أن من شأن هذا التصعيد أن يزيد من مشاعر الحقد والكراهية والتطرف وأن يقضي على فرص إحياء عملية السلام بالمنطقة.

كما أكد أن المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يجدد تضامنه الكامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، المبنية على الشرعية الدولية والمستندة إلى حل الدولتين المتوافق عليه من طرف المجتمع الدولي، والمفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية قابلة للحياة وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في جو من الأمن والطمأنينة والسلام. وخلص إلى التأكيد أن المملكة المغربية ستواصل العمل على استثمار دورها التاريخي والوازن في القضية الفلسطينية والعلاقات المتميزة التي تجمعها بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة، من أجل توفير الظروف الملائمة، لإعادة إحياء المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والإستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.


إقــــرأ المزيد