- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
تساؤلات مثيرة يطلقها بنك أوروبي بشأن "البيتكوين"
في عصر انتشر فيه الأنترنت بشكل كبير وأحدث ثورة هائلة في جميع نواحي الحياة، كان تباعا لهذه الثورة أن بدأت البنوك الإلكترونية والحركة المالية بالإنتشار بشكل مثير على الشبكة العنكبوتية، وأصبح لها تأثير كبير في مجريات الأمور المالية في العالم الحقيقي.
وفي صباح 3 يناير من عام 2009، ظهر للوجود عملة جديدة لم يعهدها البشر من قبل وهي عملة البيتكوين، وفي هذا الإطار أطلق البنك المركزي الأوروبي 4 تساؤلات بشأن أكبر العملات الإلكترونية من حيث القيمة السوقية واصفا إياها بأصول "المضاربة".
وأكد البنك الأوروبي في بيان توضيحي نشره عبر موقعه الرسمي على الأنترنت، يوم أمس الثلاثاء، أن "البيتكوين" تم وصفها كـ "عملة افتراضية" لكن ما هي فعليا وماذا تعني للعملات الرسمية؟
وفي رده على السؤال 1، قال البنك إن "البيتكوين" هي فقط "رمز رقمي"، يمكن تداوله إلكترونيا لكن ليس لها وجود في شكل مادي.
ويطرح البنك السؤال الثاني بقوله: "إذا لم تكن البيتكوين عملة فماذا هي؟ ليؤكد أنها أصل للمضاربة وبعبارة أخرى هي نوع من المقامرة لتحقيق أرباح لكن مع خطر أنك ستفقد استثماراتك الخاصة.
وهل سيقوم البنك بحظر "البيتكوين"؟ كان هو السؤال 3، الذي أكد من خلاله البنك أنه ليس من اختصاصتها تنظيم أو حظر سوق "البيتكوين" أو غيرها من العملات الإلكترونية.
أما السؤال 4، فتمثل في لماذا "البيتكوين" هي افتراضية وليست عملة؟، وأوضح المركزي الأوروبي أربعة أسباب كونها ليست عملة وهي أنه لا يوجد أحد يدعم "البيتكوين"، وغير مقبولة بشكل عام في المدفوعات، ولا يوجد حماية للمستخدمين، وقيمتها متقلبة بشكل كبير.
حري بالذكر، أنه في ظل التضخم الإقتصادي الحاصل في العالم بسبب الإفراط في طباعة النقود الورقية، جعل من الإنهيار الإقتصادي مسألة وقت لا أكثر لذلك قد تكون هذه العملة بجانب الذهب هما الملاذ الأخير للنجاة.