- 10:05بركان.. حرمان دواوير من "الما والضو" لسنوات
- 09:40تفجيرات عاشوراء تجر 6 أشخاص إلى التحقيق بسيدي بنور
- 09:24أوروبا على موعد مع موجة حر قياسية غير مسبوقة
- 09:05الهلال يتحدى مانشستر سيتي في قمة نارية بمونديال الأندية
- 08:50المجلس الاقتصادي يدعو لتنظيم اقتصاد الرعاية ويبحث النقل القروي
- 08:30تزامنا وموجة الحر.. العطش يهدد دواوير ضواحي مراكش
- 08:06كسكس يرسل أسرة إلى المستعجلات ببني ملال
- 07:19أجواء حارة في توقعات طقس الإثنين
- 22:22الأمير مولاي رشيد يترأس بفاس المباراة النهائية لنيل كأس العرش
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تساؤلات مثيرة يطلقها بنك أوروبي بشأن "البيتكوين"
في عصر انتشر فيه الأنترنت بشكل كبير وأحدث ثورة هائلة في جميع نواحي الحياة، كان تباعا لهذه الثورة أن بدأت البنوك الإلكترونية والحركة المالية بالإنتشار بشكل مثير على الشبكة العنكبوتية، وأصبح لها تأثير كبير في مجريات الأمور المالية في العالم الحقيقي.
وفي صباح 3 يناير من عام 2009، ظهر للوجود عملة جديدة لم يعهدها البشر من قبل وهي عملة البيتكوين، وفي هذا الإطار أطلق البنك المركزي الأوروبي 4 تساؤلات بشأن أكبر العملات الإلكترونية من حيث القيمة السوقية واصفا إياها بأصول "المضاربة".
وأكد البنك الأوروبي في بيان توضيحي نشره عبر موقعه الرسمي على الأنترنت، يوم أمس الثلاثاء، أن "البيتكوين" تم وصفها كـ "عملة افتراضية" لكن ما هي فعليا وماذا تعني للعملات الرسمية؟
وفي رده على السؤال 1، قال البنك إن "البيتكوين" هي فقط "رمز رقمي"، يمكن تداوله إلكترونيا لكن ليس لها وجود في شكل مادي.
ويطرح البنك السؤال الثاني بقوله: "إذا لم تكن البيتكوين عملة فماذا هي؟ ليؤكد أنها أصل للمضاربة وبعبارة أخرى هي نوع من المقامرة لتحقيق أرباح لكن مع خطر أنك ستفقد استثماراتك الخاصة.
وهل سيقوم البنك بحظر "البيتكوين"؟ كان هو السؤال 3، الذي أكد من خلاله البنك أنه ليس من اختصاصتها تنظيم أو حظر سوق "البيتكوين" أو غيرها من العملات الإلكترونية.
أما السؤال 4، فتمثل في لماذا "البيتكوين" هي افتراضية وليست عملة؟، وأوضح المركزي الأوروبي أربعة أسباب كونها ليست عملة وهي أنه لا يوجد أحد يدعم "البيتكوين"، وغير مقبولة بشكل عام في المدفوعات، ولا يوجد حماية للمستخدمين، وقيمتها متقلبة بشكل كبير.
حري بالذكر، أنه في ظل التضخم الإقتصادي الحاصل في العالم بسبب الإفراط في طباعة النقود الورقية، جعل من الإنهيار الإقتصادي مسألة وقت لا أكثر لذلك قد تكون هذه العملة بجانب الذهب هما الملاذ الأخير للنجاة.
تعليقات (0)