- 15:03تفشي داء السل يجرّ التهراوي للمساءلة
- 14:49مجلس النواب يصادق على إحداث مؤسسة المغرب 2030
- 14:46القضاء يدين شقيقي ياسين شبلي بـ 3 أشهر حبسا
- 14:30وفيات فيضانات تكساس ترتفع إلى 131
- 14:11عرقلة ترحيل مهاجر مغربي يورط 4 إيطاليات بمطار ميلانو
- 14:00حماة المستهلك يدخلون على خط ارتفاع أسعار الدواجن
- 13:43المعارضة تنتقد قانون الصحافة
- 13:37أكثر من 14 مليون طفل حرموا من اللقاحات في 2024
- 13:30أساتذة أكدال ينتفضون بسبب طريقة تعيين عميد كلية العلوم القانونية
تابعونا على فيسبوك
تراجع مساحة الأراضي الزراعية بنسبة 25 ٪ مقابل ارتفاع عدد السكان
تم مساء السبت 16 دجنبر بالرباط، تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتربة تحت شعار "حديقة التجارب النباتية من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي"، من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي وولاية الرباط سلا القنيطرة وبشراكة مع جمعية "حوار الألحان"، والرابطة المحمدية للعلماء والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية ومؤسسة الثقافة الإسلامية.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد رشيد دحان الكاتب العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي، أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة ستتراجع بنسبة 25 في المائة خلال عام 2050 مقارنة بعام 1960، بجانب تعرض نحو 33 في المائة من الأراضي الزراعية للاتلاف، وذلك مقابل ارتفاع ومضاعفة عدد سكان الأرض في عام 2050 ليصل إلى 9 مليارات نسمة.
وطالب المتحدث ذاته بضرورة زيادة الإنتاج الغذائي بنسبة 60 في المائة، لتلبية احتياجات هذه الفئة السكانية العريضة مضيفا أنه لا يكفي إصلاح التربة بعد أن تضررت، مؤكدا أن العالم أصبح حاليا بحاجة إلى أراض خصبة سليمة، لتحقيق الأهداف المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية ومكافحة آثار تغير المناخ وضمان التنمية الشاملة المستدامة.
ومن ناحيتها أوضحت حسناء ياشو وهي متخصصة في علوم التربة في كلمة لها بذات المناسبة، أن لابد من الحفاظ على التربة الخصبة نظرا للزحف العمراني الذي يواجهه العالم، مضيفة أن إنتاج التربة يحتاج إلى الكثير من الوقت.