-
19:31
-
19:11
-
18:47
-
18:13
-
17:45
-
17:40
-
17:26
-
17:10
-
17:00
-
16:41
-
16:13
-
16:05
-
15:53
-
15:39
-
15:27
-
15:12
-
15:04
-
14:47
-
14:40
-
14:32
-
14:10
-
14:00
-
13:23
-
13:07
-
13:00
-
12:47
-
12:32
-
12:12
-
12:00
-
11:45
-
11:27
-
11:24
-
11:17
-
11:15
-
11:00
-
10:48
-
10:32
-
10:22
-
10:03
-
10:00
-
09:50
-
09:47
-
09:32
-
09:25
-
09:15
-
09:09
-
08:44
-
08:16
-
08:02
-
07:30
-
06:52
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
تخليد الذكرى 46 لإسترجاع وادي الذهب
يحتفل الشعب المغربي، يومه الخميس 14 غشت الجاري، مع أسرة المقاومة وجيش التحرير، بالذكرى الـ46 لإسترجاع إقليم وادي الذهب، وهو حدث تاريخي جسد ملحمة بطولية في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتعزيز الوحدة الترابية.
وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أن يوم 14 غشت 1979 شهد وفود علماء ووجهاء وأعيان قبائل إقليم وادي الذهب تجديد بيعتهم لجلالة المغفور له الحسن الثاني، مؤكدين تعلقهم بالعرش العلوي وولائهم لوطنهم وتمسكهم بوحدة التراب الوطني من طنجة إلى الكويرة.
وجاء هذا اللقاء التاريخي كتجسيد للإرتباط الوثيق بين العرش العلوي وأبناء الصحراء، حيث وزع جلالته السلاح رمزياً للدفاع عن الوحدة الترابية والأمن والإستقرار بالأقاليم الجنوبية. وتواصلت هذه الروابط خلال الزيارات الرسمية، مما أحبط كل مخططات خصوم الوحدة الترابية.
ومنذ استرجاع إقليم وادي الذهب، عمل المغرب على تطوير الأقاليم الجنوبية ضمن برامج تنموية شاملة، شملت البنية التحتية، الإستثمار الإقتصادي، والتعليم والخدمات الإجتماعية، تعزيزاً للوحدة الوطنية وصوناً للحقوق المشروعة للمملكة.
وتؤكد المندوبية السامية أن يوم 14 غشت 1979 يُمثّل محطة تاريخية بارزة في مسيرة الدفاع عن الوحدة الترابية، تتويجاً لنضالات طويلة من طرف المقاومة والجيش التحرير، ومواصلة المملكة، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، تعزيز التنمية والإزدهار بالأقاليم الجنوبية خدمة للوطن والمواطن.