- 23:39جلالة الملك: محمد الخلفي ترك بصمات خالدة في ذاكرة أجيال عريضة
- 22:01هذا ما قرره القضاء في قضية “هيام ستار”
- 21:35المغرب يشيد بمبادرة إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
- 21:02هل سيظهر "جولاني" جزائري يخلص الشعب من العسكر؟
- 20:57وهبي: المقترحات التي رفعتها الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة إلى جلالة الملك تروم ضمان استمرار "الروح الإصلاحية" للمدونة واستقرار الأسرة المغربية
- 20:52التعادل يحسم مواجهة نهضة الزمامرة والوداد في البطولة الاحترافية
- 20:37التوفيق: رأي المجلس العلمي الأعلى لمدونة الأسرة جاء موافقا لأغلب المسائل المحالة على النظر الشرعي
- 20:25بتعليمات ملكية.. المغرب يُشارك في اجتماع مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
- 20:01لهذا السبب ألغيت زيارة ملاعب المغرب قبل كان 2025
تابعونا على فيسبوك
بووانو: المناظرة الوطنية للجهوية بطنجة شخصت وضعية الجهات
قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن الرسالة التي بعث بها جلالة الملك محمد السادس، للمشاركين في المناظرة الوطنية للجهوية بطنجة المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، وقفت عند تشخيص دقيق لوضعية الجهات، كما توقفت عند التحديات القائمة.
وأضاف بووانو في كلمة افتتح بها الاجتماع الأسبوعي للمجموعة ليوم الاثنين 23 دجنبر 2024، أن من أبرز التحديات القائمة، ما يتعلق بالاختصاصات، والتي يجب مراجعتها وضبطها وتفعيلها، بشكل لا يكون فيها أي لبس، سواء في علاقات الجماعات مع بعضها أو مع الدولة أو السلطة والداخلية، حسب تعبيره.
وتابع بووانو بأن هناك تحد آخر، يتعلق بالحكامة وتخليق الحياة العامة، وخاصة ربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرا إلى تحديات أخرى تهم الرقمنة واللاتمركز الإداري والماء وغيرها.
واعتبر رئيس المجموعة أن المغرب تأخر كثيرا في موضوع اللامركزية، موضحا أنه ورغم انعقاد المناظرة الأولى بأكادير، والتنصيص على الجهوية بشكلها الجديد في دستور 2011، والشروع في تفعليها سنة 2015، الى جانب مستجدات القانون التنظيمي للجماعات الترابية، إلا أن الفارق حسب رأيه ما يزال واضحا ما بين الواقع والدستور.
وأكد بووانو أن المغرب من الناحية السياسية والدستورية، مبني على المركز، بما يعنيه ذلك من حكومة ومصالح تابعة لها، ومؤسسات دستورية، لكنه أيضا مبني على اللامركزية والجماعات الترابية، مما يعني أن التفكير في الإشكالات التي تواجه هذا الورش ضرورة قائمة، بغية الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات المواطنين وانتظاراتهم.