- 14:45السلطات الاسبانية: 78 شخصا مازالوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات
- 14:40هل ينتهي لقاء وهبي بالمحامين باحتواء الغضب؟
- 14:25مطالب بضرورة إعادة تشغيل "سامير"
- 14:21مجلس المنافسة ينشر تقريره عن شركات المحروقات ويكشف هوامش أرباحها
- 12:03أحداث أمستردام..مغاربة هولندا بين مؤيد ومعارض
- 11:58تفاصيل التوقيع على اتفاق لإنجاز ثاني أكبر محطة لتحلية المياه بالمملكة
- 11:46الأغنام الرومانية تعود إلى الأسواق المغربية
- 11:39صوماكا يشرع في تصنيع سيارة رونو كارديان تحمل علامة "صنع في المغرب"
- 11:31المضيق.. حظر جمع وتسويق الصدفيات بسبب وجود سموم بحرية
تابعونا على فيسبوك
بوريطة: منتدى إندونيسيا - أفريقيا نموذج مثالي للتعاون جنوب - جنوب
قال "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في كلمة خلال افتتاح النسخة الثانية من منتدى إندونيسيا-أفريقيا يومه الإثنين 02 شتنبر الجاري ببالي، إن المملكة المغربية مُستعدة لتقاسم تجربتها لتقوية أواصر الشراكة مع إندونيسيا والدول الأفريقية الصديقة، وذلك في إطار التعاون جنوب - جنوب والتعاون الثلاثي، طبقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد "بوريطة"، أن هذا التعاون يُمكن أن يشمل، على الخصوص، تفعيل المبادرة الملكية لتشجيع الربط بين بلدان الساحل والمحيط الأطلسي، بغية ربطها بالعالم الخارجي وتمكينها من استغلال شبكات الطرق والموانئ والسكك الحديدية بالمغرب، ومشروع خط الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي يعتبر رافعة أساسية لخلق ظروف النمو المشترك بالمنطقة الأطلسية. مضيفا أن التعاون يمكن أن يهم مجال الأمن الغذائي وتطوير الزراعة الأفريقية وتحديثها، خاصة في ظل التجاذبات الجيوستراتيجية التي يعرفها العالم حاليا، وكذا الإستثمار في مجال الصحة والسيادة الصحية لإرتباطهما الوثيق بالتطور الإقتصادي والإجتماعي للدول الأفريقية.
وأشار وزير الشؤون الخارجية، إلى أن منتدى إندونيسياء أفريقيا يعد نموذجا مثاليا للتعاون جنوبءجنوب، قادرا على المساهمة في رفع التحديات التي تواجه الطرفين عبر تجاوز الطرق الكلاسيكية للتعاون وإيجاد صيغ جديدة شاملة مبتكرة ومندمجة. مُعربا عن الأمل في الرقي بهذا المنتدى ليكون فضاء حقيقيا لتنسيق الشراكة البناءة، وذلك من خلال تعزيز الاستثمارات الإندونيسية الأفريقية، وإقامة شراكات تعاون على المستوى الثنائي والثلاثي في قطاعات واعدة وحيوية، كالبنية التحتية والصناعة والتكنولوجيا والطاقات المتجددة والسياحة والذكاء الإصطناعي، وذلك لدفع عجلة التنمية وخلق مزيد من فرص العمل بالقارة.
وعبّر الوزير، عن التطلع لخلق منتدى اقتصادي، يعقد بشكل دوري، بمشاركة القطاع الخاص، والتعاون لرفع التحديات الكبيرة التي تواجه العالم بأسره، وخاصة تلك التي ترتبط بندرة المياه مما يشكل تهديدا خطيرا للتقدم والتطور الإقتصادي والإجتماعي وأمن واستقرار الدول، مُذكّرا بالخطاب الأخير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أكد فيه جلالته على ضرورة تدبير الموارد المائية و"المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير".
وأبرز الوزير، أن الإلتزام الراسخ للمغرب بالمشاركة في هذا الحدث ينبثق من الصداقة الوثيقة مع إندونيسيا، والتي يرعاها قائدا البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس "جوكو ويدودو"، وكذا الأهمية التي يوليها المغرب لأمن واستقرار وتقدم القارة الأفريقية، وتقوية التعاون جنوبءجنوب. كما أكد "بوريطة" على مكانة إندونيسيا كقوة فاعلة ملتزمة بدعم الاستقرار والسيادة الوطنية والوحدة الترابية لكافة الدول الأفريقية، وحرصها على تعزيز الشراكة مع هذه الدول في إطار رابح - رابح، مما يُضفي قيمة بالغة على هذه الشراكة بهدف تحقيق التنمية والتقدم والرخاء لكلا الطرفين.