- 20:32التهراوي من جنيف: السيادة الصحية تتحقق عبر إصلاح لآليات التمويل الصحي
- 20:29تعرف على دورية شرطة ذكية تضع المغرب في مصاف البلدان الرائدة
- 20:03الطالبي العلمي يستقبل وفد برلماني زامبي
- 19:54بلقشور يتراجع عن ترشحه لرئاسة الرجاء
- 19:37تراكم النفايات يُقلق ساكنة سيدي يحيى الغرب
- 19:03استثمار 130 مليار درهم لتعزيز السيادة المائية والطاقية للمغرب
- 18:38السغروشني:80% من المهن مهددة بالزوال
- 18:25بوريطة يتباحث مع رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان الغاني
- 18:15ابتدائية مراكش تتابع "مول الحوت" في حالة سراح
تابعونا على فيسبوك
بنهيمة يدعو الإندماج في الإقتصاد المعولم دون تعميق التفاوتات الترابية والإجتماعية
في حوار أجرته معه مجلة "زمان" في عددها الأخير (مارس 2018)، أكد إدريس بنهيمة، الذي تعاقب على العديد من مناصب المسؤولية في الدولة؛ أن التفكير يجب أن ينصب على كيفية خلق توازن بين الإندماج في الإقتصاد المعولم لما يخلقه من ثروات وفرص شغل، دون تعميق التفاوتات الترابية والإجتماعية.
وقال بنهيمة، إن دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمراجعة النموذج التنموي بالمغرب، شكلت مناسبة لفتح هذا النقاش، مبرزا في هذا الصدد أن مراجعة السياسة الوطنية في مجال التجارة الخارجية باتت أمرا ملحا. موضحا أن العولمة تفرض اليوم منافسة مع الآخرين في مدى كلفة اليد العاملة، وهو ما يفرض التفكير في نظام ضريبي وحد أدنى للأجر ملائم لإمكانيات كل جهة من جهات المملكة لتصحيح التفاوتات في حظوظ المنافسة وتمكين الصناعات الوطنية من نفس قواعد اللعب التي تتمتع بها البلدان المنافسة.
وأضاف بنهيمة، أن الأفكار النمطية التي تتحدث عن تهميش الريف غير صحيحة وتتضمن العديد من المغالطات التاريخية، مؤكدا أن المنطقة استفادت مثلا من برنامج واسع للكهربة القروية على غرار كل المناطق التي عانت من الفقر وانعدام الإمكانيات، وهو الوضع الذي ترتب بالخصوص عن محدودية إمكانيات الدولة غداة الإستقلال وليس عن نية في التهميش. مشددا على أن الأولويات التنموية أعيد ترتيبها في العهد الجديد لإعتبارات استراتيجية معروفة، كان حظ المنطقة الشمالية منها وافرا، مسجلا أن المنطقة اليوم تتوفر على بنى تحتية ولوجيستية مهمة على غرار ميناء طنجة المتوسط فضلا عن تمركز خمسة من أصل تسعة مطارات دولية كبرى بالمغرب في الشريط الرابط بين طنجة ووجدة.
أما بخصوص الوضع في جرادة، فسجل بنهيمة أن الدولة، ومنذ إغلاق مناجم المدينة، نفذت كل ما التزمت به في الإتفاق الإجتماعي لسنة 1998، موضحا أن المكتب الوطني للكهرباء، قام ببناء محطة لتوليد الكهرباء والتي تعتبر اليوم واحدة من أهم المحطات الحرارية بالمملكة.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن الدولة لها ما يكفي من الإمكانيات لمحاربة الإقتصاد غير المهيكل دون أي خوف من كلفته الإجتماعية المفترضة.
تعليقات (0)