- 23:46قاضي التحقيق يودع 6 متهمين السجن في قضية مقتل تلميذ بطنجة
- 23:33ارتفاع قياسي في واردات الأبقار بالمغرب لتلبية الطلب على اللحوم الحمراء
- 23:27نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير و يعزز صدارته للبطولة برو
- 23:22سيلتا فيغو يعود من بعيد و يفرض التعادل على البارصا
- 23:14راسينغ كلوب الأرجنتيني يتوج بلقب كوبا سود أمريكانا بعد انتظار قرن كامل
- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
- 18:57منتخب المغرب للفتيان يتأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
- 18:50بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
تابعونا على فيسبوك
بنشماش يوجه دعوة خاصة للبرلمانيين المغاربة والإسبان
في كلمة له خلال ترؤسه بمدريد، الجلسة المخصصة لمحور التعاون الثقافي، في إطار فعاليات المنتدى البرلماني المغربي - الإسباني في نسخته الرابعة؛ دعا رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش، إلى إعادة الإعتبار لمركزية التعاون الثقافي ضمن أجندة الحوار البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين بالمملكتين المغربية والإسبانية.
وطالب بنشماش، البرلمانيين ب"الإضطلاع بدورهم ومسؤولياتهم في دعم التعاون الثقافي بين البلدين ليرقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة القائمة بين البلدين، ولما يستجيب لتطلعات وانتظارات الشعبين الصديقين". معتبرا أن الرصيد الثقافي المشترك الضارب في عمق وجذور التاريخ "يشكل قاعدة صلبة، ويفرض على برلمانيي البلدين مهاما أساسية وتاريخية تتجاوز مجرد الحفاظ على هذا الرصيد الغني، إلى مسؤولية نقله إلى أجيال الحاضر والمستقبل".
وأبرز رئيس مجلس المستشارين، الأهمية القصوى لتطوير النظام التربوي ومناهج التعليم كآليات أساسية في معركة مواجهة التحديات التي تفرضها مثل هذه الأفكار المتشددة والهدامة. داعيا إلى "تنظيم جلسات برلمانية متزامنة بكل من المغرب وإسبانيا كل 16 نونبر، الذي يصادف اليوم العالمي للتسامح، في أفق إطلاق حوار ثقافي حقيقي من أجل حث حكومتي البلدين وتعبئة المجتمع المدني على المشترك بين الثقافات، وتوسيع مساحات التعاون بين البلدين الجارين".
وخلص بنشماش إلى أن المشترك الحضاري والموروث الثقافي الغني بين الجانبين "ينبغي التعامل معه كإرث مشترك ورصيد حضاري للإنسانية جمعاء وليس للمغرب وإسبانيا فقط".
وكان المنتدى البرلماني المغربي - الإسباني، قد دعا في ختام أشغاله بمدريد، إلى التفكير في بناء نموذج جديد للتعاون الإقتصادي بين البلدين يستحضر التحديات والإمكانيات التي تتيحها المعطيات الجديدة على الصعيد الجهوي والدولي.