- 19:00مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بإلينوي الأمريكية
- 18:30اختلالات “الشعير المدعم” تصل البرلمان
- 18:00شكايات جديدة ضد “جيراندو” في المغرب وكندا
- 17:30300 ألف طن من القمح الكازاخستاني تستعد لدخول المغرب
- 17:15"من دون الثقة، لا يُبنى سلامٌ راسخ…"
- 16:59مليلية توقف موجة من طالبي اللجوء الفنزويليين على الحدود المغربية
- 16:30واتساب يُطلق ميزة ترجمة الرسائل داخل المحادثات على أندرويد
- 15:30مصرع تلميذ غرقا في وادي درعة ضواحي زاكورة
- 15:15التحقيق في ملابسات وفاة رضيعين بحضانة بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
بعد واقعة أرفود.. اعتداء جديد يطال الأطر التعليمية في الحسيمة
رغم تزايد الدعوات التي تطالب بتوفير الأمن للمؤسسات التعليمية وحماية الطواقم التربوية، لا يزال شبح الاعتداءات وغياب الحماية الأمنية يلوح في الأفق، كما تجلى ذلك في حادثة وقعت الإثنين الماضي. حيث قام شخص مجهول باقتحام إحدى الثانويات في مدينة الحسيمة، ليعتدي لفظياً على مدير المدرسة وعدد من العاملين أثناء تأديتهم لمهامهم اليومية.
هذا الحادث، الذي وقع في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحاً، دفع المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم، التابع للاتحاد المغربي للشغل، إلى إصدار بيان استنكار شديد اللهجة، أدان فيه السلوك "غير المسؤول" للمعتدي، واصفاً الواقعة بأنها تعدٍ صارخ على حرمة المؤسسة التعليمية ومسٌّ بكرامة الأطر التربوية والإدارية.
وتم التأكيد في البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لحماية العاملين في المؤسسات التعليمية، مشدداً على أهمية التصدي بكل حزم لكل أشكال العنف التي تعكر صفو العمل التربوي وتؤثر سلباً على أداء الرسالة التعليمية في بيئة تفتقر للأمن والاستقرار.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام فقط من وفاة أستاذة مادة الفرنسية بأحد معاهد التكوين في مدينة أرفود، إثر إصابة تعرضت لها على يد أحد تلامذتها في الشارع العام خلال شهر رمضان، في حادثة أعادت فتح النقاش حول تنامي العنف ضد العاملين في القطاع التعليمي وغياب آليات الحماية الفعلية.
ويحذر العديد من الفاعلين التربويين من استمرار هذه الاعتداءات دون عقاب رادع، مشيرين إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث من شأنه أن يعمق أزمة الثقة في المدرسة العمومية، ويزيد من معاناة الجسم التعليمي الذي يعاني أصلاً من ضغوطات أمنية ونقص في الاعتبار الاجتماعي.
تعليقات (0)