- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بعد دق ناقوس الخطر.. نصائح عملية لترشيد استهلاك المياه
نبه وزير التجهيز والماء "نزار بركة"، إلى الوضع الكارثي لمخزون المياه في المملكة، داعيا إلى تظافر جهود جميع الفاعلين لترشيد استعماله من أجل تجاوز الوضعية الراهنة.
الداخلية تستنفر مصالحها
سبق لوزارة الداخلية أن وجهت مراسلة إلى الولاة والعمال السلطات المحلية، أكدت فيها أن ندرة الأمطار والمعدل الحرج لملء السدود وضعف منسوب المياه تنذر بأزمة مائية كبيرة، مما يستدعي تنفيذ إجراءات صارمة لترشيد استغلال مواردنا الطبيعية من المياه.
وأوصت الداخلية بتحديث خريطة استهلاك المياه حسب المنطقة، مشددة على ضرورة الشروع في إجراءات تحسيسية، بمشاركة الجمعيات المحلية، حول أهمية ترشيد استهلاك المياه (اتصالات مباشرة، توزيع نشرات...) وترشيد تدفق المياه لهذه المناطق المستهلكة للماء بقوة (تعديل الضغط أو القطع الكلي خلال فترات زمنية معينة).
كما منعت سقي كافة المساحات الخضراء والحدائق العامة، وتنظيف الطرق والأماكن العامة باستخدام المياه، وملء حمامات السباحة العامة والخاصة أكثر من مرة في السنة، وسقي المحاصيل المائية بالتشاور مع وزارة الفلاحة.
نصائح ترشيدية للإستهلاك
أكد "وديع مديح"، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، أن الوضعية المائية التي تعيشها المملكة خلال السنوات الأخيرة تفرض على جميع المتدخلين في جل المجالات الإنخراط في إجراءات ترشيد الماء باعتبار ذلك واجبا وطنيا. مشيرا إلى أنه وبالموازاة مع الإستراتيجية الحكومية في هذا الخصوص، يبقى المستهلك العادي عنصرا محوريا في ترشيد استهلاك الماء.
وحث "مديح"، على تكثيف حملات التوعية والتحسيس للحد من السلوكيات المتسببة في هدر الماء واستعماله بطريقة غير مسؤولة في الحياة اليومية؛ عبر الإستحمام باستعمال الرشاشة مع تقليل المدة، وضرورة ملء غسالة التصبين بالملابس عن آخرها قبل تشغيلها.
بالإضافة إلى تقليل استهلاك المراحيض للماء عبر وضع وزن لإثقال حوض الماء، وغلق الصنبور بين الغسلة والغسلة، وغسل الأواني داخل حوض المطبخ، مع ضرورة الإبلاغ عن وجود تسربات، وعدم استعمال الماء الصالح للشرب في المسابح وخلال سقي الحدائق.