- 08:28160 مليون درهم لمواجهة حرائق صيف 2025
- 08:02الطالبي العلمي يستقبل سفير السعودية
- 07:41الدريوش تزور وحدات صناعية لتثمين المنتجات البحرية
- 07:18أسرة الأمن الوطني تحتفل بالذكرى الـ 69 لتأسيسها
- 06:27ارتفاع في درجات الحرارة في توقعات طقس الجمعة
- 22:18تمديد وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
- 21:45بثنائية في اسبانيول...برشلونة بطلا للدوري الإسباني
- 21:35الفيفا يتوقع عائدات بمليار دولار لكأس العالم للسيدات
- 21:20المغرب يعرض خبرته في تطوير البنيات التحتية خلال قمة جوهانسبورغ
تابعونا على فيسبوك
بعد الانتشاء بطعم الحرية المسترجعة...كورونا يجتاح أوروبا من جديد
لم تمر سوى أيام على انتشاء أوروبا بطعم الحرية المسترجعة برفع تدابير الحجر الصحي، حتى بدأ القلق يخيم من جديد على القارة العجوز، وذلك على ضوء استعادة الفيروس لنشاطه بعد أسابيع من الهدنة.
ويبدو أن الوضع هو نفسه في جميع أنحاء أوروبا، بعد أن دقت الأرقام ناقوس الخطر حول استمرار الفيروس في الانتشار على نحو نشيط، بعد أن خلف 200 ألف حالة وفاة بالقارة العجوز.
وفي بلجيكا، أضحى الخوف من موجة وبائية ثانية يتملك الأذهان، في الوقت الذي تسير فيه حالات العدوى نحو الارتفاع منذ عدة أيام.
وحسب آخر المعطيات الصادرة عن السلطات الصحية البلجيكية، فإن متوسط عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا ارتفع إلى 278،9 في اليوم ما بين 17 و23 يوليوز الجاري، ما يمثل ارتفاعا قدره 71 في المائة مع الأسبوع الفارط
من جهة أخرى، عاد معدل إنتاج الفيروس ليتجاوز العتبة الحرجة لـ "1"، حيث ارتفع إلى معدل 1،44، بينما يواصل عدد الحالات الجديدة في كل 100 ألف ساكن أيضا ارتفاعه. هكذا، سجلت ببلجيكا خلال الفترة الممتدة على أسبوعين، إلى غاية 22 يوليوز، 24،6 حالة بالنسبة لـ 100 ألف ساكن، ما جعل البلاد تنتقل إلى المنطقة البرتقالية على الخريطة الجديدة لتطور جائحة كورونا، التي نشرها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومراقبتها، بعد أن تجاوزت عتبة 20 ألف حالة عدوى في 100 ألف ساكن خلال الأسبوعين الفارطين.
وتساعد خريطة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومراقبتها، البلدان الأوروبية على إصدار نصائح السفر إلى الخارج لفائدة مواطنيها، بناء على تطور الوضع الوبائي في كل بلد. ويعني تصنيف دولة ما في المنطقة البرتقالية أن السفر إلى بلجيكا غير منصوح به.
وفي مواجهة هذا التطور المقلق للوضع الوبائي، أرادت السلطات البلجيكية الإمساك سريعا بزمام الأمور، عبر قرارها ليوم الخميس القاضي بتشديد التدابير الرامية لمكافحة فيروس كورونا.
وقالت رئيسة الوزراء البلجيكية، صوفي ويلميس، في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن القومي إن "الأرقام الأخيرة لا ينبغي أن تفزعنا لكن يتعين أخذها على محمل الجد. فهناك ارتفاع في عدد حالات العدوى الجديدة. وهذا ليس أمرا غير عادي بالنظر لمسلسل رفع تدابير الحجر الصحي"، مشيرة إلى أن "مقابل حريتنا المسترجعة، هو التحلي بالحذر الشامل".
وتهم التدابير المنصوص عليها من طرف مجلس الأمن القومي، والتي دخلت حيز التنفيذ السبت الماضي، توسيع نطاق وضع الكمامات الواقية وتعزيز منظومة تعقب الاتصالات.
من جهة أخرى، اعتبارا لتفاوتات الوباء على التراب البلجيكي، على ضوء تمركز أغلبية الحالات الجديدة في المنطقة الفلامانية، تقرر تمكين رؤساء البلديات والسلطات المحلية من صلاحيات خاصة تصل إلى حد فرض الحجر الصحي.
وحسب رئيسة الوزراء البلجيكية، يتمثل الهدف في تفادي فرض الحجر الصحي الشامل "بكل ثمن"، لكن "ينبغي اتخاذ تدابير معينة عندما تصبح ضرورية". وفي هذا السياق، اجتمع مجلس الأمن القومي، لبحث تدابير إضافية واستشراف مقاربة محلية قوية بالنسبة للمناطق الأكثر تضررا.
وفي فرنسا، يبدو أن الوضع ليس مطمئنا مع تفشي الفيروس وفق منحى "متسارع".
وحذرت المديرية العامة للصحة من أن "انتشار الفيروس يسير وفق منحى متسارع في فرنسا مع معدل إنتاج قدره 1،3".
وقالت المديرية العامة للصحة "لقد قمنا بمحو جزء كبير من التقدم الذي أحرزناه خلال الأسابيع الأولى من رفع تدابير الحجر الصحي"، داعية إلى احترام أكبر للتدابير الوقائية، لاسيما ضرورة خضوع الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم للعزل.
تعليقات (0)