- 07:33برشلونة يواجه أتلتيكو مدريد في قمة مثيرة بكأس ملك إسبانيا
- 07:00الرباط تستعد لاحتضان المؤتمر الـ87 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية
- 06:31أجواء باردة في توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 25 فبراير
- 02:24حريق مهول بسوق السمارين في مراكش
- 01:30قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025
- 00:20افتتاح موسم صيد التروتة في خنيفرة وسط تدابير لحماية التنوع البيولوجي
- 00:00"ليكيب" تشيد بأداء حكيمي أمام ليون
- 23:35"الكاف" يستدعي 6 حكام مغاربة لمعسكر التحضير لربع نهائي دوري الأبطال والكونفدرالية
- 23:00أكاديمية درعة تافيلالت تسلط الضوء على ظاهرة الهدر المدرسي بالجهة
تابعونا على فيسبوك
بعد الانتشاء بطعم الحرية المسترجعة...كورونا يجتاح أوروبا من جديد
لم تمر سوى أيام على انتشاء أوروبا بطعم الحرية المسترجعة برفع تدابير الحجر الصحي، حتى بدأ القلق يخيم من جديد على القارة العجوز، وذلك على ضوء استعادة الفيروس لنشاطه بعد أسابيع من الهدنة.
ويبدو أن الوضع هو نفسه في جميع أنحاء أوروبا، بعد أن دقت الأرقام ناقوس الخطر حول استمرار الفيروس في الانتشار على نحو نشيط، بعد أن خلف 200 ألف حالة وفاة بالقارة العجوز.
وفي بلجيكا، أضحى الخوف من موجة وبائية ثانية يتملك الأذهان، في الوقت الذي تسير فيه حالات العدوى نحو الارتفاع منذ عدة أيام.
وحسب آخر المعطيات الصادرة عن السلطات الصحية البلجيكية، فإن متوسط عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا ارتفع إلى 278،9 في اليوم ما بين 17 و23 يوليوز الجاري، ما يمثل ارتفاعا قدره 71 في المائة مع الأسبوع الفارط
من جهة أخرى، عاد معدل إنتاج الفيروس ليتجاوز العتبة الحرجة لـ "1"، حيث ارتفع إلى معدل 1،44، بينما يواصل عدد الحالات الجديدة في كل 100 ألف ساكن أيضا ارتفاعه. هكذا، سجلت ببلجيكا خلال الفترة الممتدة على أسبوعين، إلى غاية 22 يوليوز، 24،6 حالة بالنسبة لـ 100 ألف ساكن، ما جعل البلاد تنتقل إلى المنطقة البرتقالية على الخريطة الجديدة لتطور جائحة كورونا، التي نشرها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومراقبتها، بعد أن تجاوزت عتبة 20 ألف حالة عدوى في 100 ألف ساكن خلال الأسبوعين الفارطين.
وتساعد خريطة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومراقبتها، البلدان الأوروبية على إصدار نصائح السفر إلى الخارج لفائدة مواطنيها، بناء على تطور الوضع الوبائي في كل بلد. ويعني تصنيف دولة ما في المنطقة البرتقالية أن السفر إلى بلجيكا غير منصوح به.
وفي مواجهة هذا التطور المقلق للوضع الوبائي، أرادت السلطات البلجيكية الإمساك سريعا بزمام الأمور، عبر قرارها ليوم الخميس القاضي بتشديد التدابير الرامية لمكافحة فيروس كورونا.
وقالت رئيسة الوزراء البلجيكية، صوفي ويلميس، في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن القومي إن "الأرقام الأخيرة لا ينبغي أن تفزعنا لكن يتعين أخذها على محمل الجد. فهناك ارتفاع في عدد حالات العدوى الجديدة. وهذا ليس أمرا غير عادي بالنظر لمسلسل رفع تدابير الحجر الصحي"، مشيرة إلى أن "مقابل حريتنا المسترجعة، هو التحلي بالحذر الشامل".
وتهم التدابير المنصوص عليها من طرف مجلس الأمن القومي، والتي دخلت حيز التنفيذ السبت الماضي، توسيع نطاق وضع الكمامات الواقية وتعزيز منظومة تعقب الاتصالات.
من جهة أخرى، اعتبارا لتفاوتات الوباء على التراب البلجيكي، على ضوء تمركز أغلبية الحالات الجديدة في المنطقة الفلامانية، تقرر تمكين رؤساء البلديات والسلطات المحلية من صلاحيات خاصة تصل إلى حد فرض الحجر الصحي.
وحسب رئيسة الوزراء البلجيكية، يتمثل الهدف في تفادي فرض الحجر الصحي الشامل "بكل ثمن"، لكن "ينبغي اتخاذ تدابير معينة عندما تصبح ضرورية". وفي هذا السياق، اجتمع مجلس الأمن القومي، لبحث تدابير إضافية واستشراف مقاربة محلية قوية بالنسبة للمناطق الأكثر تضررا.
وفي فرنسا، يبدو أن الوضع ليس مطمئنا مع تفشي الفيروس وفق منحى "متسارع".
وحذرت المديرية العامة للصحة من أن "انتشار الفيروس يسير وفق منحى متسارع في فرنسا مع معدل إنتاج قدره 1،3".
وقالت المديرية العامة للصحة "لقد قمنا بمحو جزء كبير من التقدم الذي أحرزناه خلال الأسابيع الأولى من رفع تدابير الحجر الصحي"، داعية إلى احترام أكبر للتدابير الوقائية، لاسيما ضرورة خضوع الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم للعزل.
تعليقات (0)