- 19:43بوانو يصوّب مدفعيته اتجاه الاتحاد الاشتراكي بسبب ملتمس الرقابة
- 19:17تقرير: فرص نمو كبيرة للبنوك المغربية بفضل مشاريع كأس العالم
- 18:56أمن العروي يُفكّك شبكة سرقة سيارات الكراء
- 18:21انطلاق أعمال القمة العربية بمشاركة المغرب
- 17:57وفد من أفريقيا الوسطى يستكشف فرص الإستثمار بالعيون
- 17:31إنشاء مستشفى عسكري ميداني بآسني
- 17:05بوانو: الفريق الإشتراكي نَقضَ العهد
- 16:42أوزين يُعلّق على انسحاب الفريق الإشتراكي من ملتمس الرقابة
- 16:10فرض رخص سياقة على سائقي الدراجات المشتغلين في تطبيقات التوصيل
تابعونا على فيسبوك
بعد اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.. الرباط تعزز مكانتها الثقافية
عقب اختتام فعاليات تظاهرة "الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022" يوم 30 أبريل الماضي، والتي نظمتها على مدى عام كامل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تكون عاصمة المغرب قد أعطت تصورا للعالم على عراقة تاريخها، وتميز تراثها، وعمق حضارتها، وهويتها الثقافية. حسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت الوكالة السعودية، إن تاريخ "رباط الفتح" كما يسميها المؤرخون يزخر بمعالم أثرية متميزة ترجع إلى عهد دولة الموحدين (1121م و1269م) من ضمنها مسجد وصومعة حسان، وقصبة الأوداية، وموقع شالة؛ وفي عهد المرابطين (1056-1147م)، ثم عهد المرينيين والعلويين؛ وكلها فترات لازالت أثارها ماثلة للعيان ويرتادها زوار المدينة من كل البقاع.
وأضافت "واس"، أنه تبعا لمسار تعزيز جاذبية المدينة، وبمبادرة من جلالة الملك محمد السادس عام 2014 تم إطلاق مبادرة "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، حيث تم الشروع في إنشاء مشاريع ثقافية ضخمة، توزعت بين مسارح ومتاحف ودور للثقافة ودور للفنون وإعادة تشكيل المكتبات، وتأهيل لأحياء المدينة العتيقة، وأخيرا إنشاء المسرح الكبير الذي سيفتح أبوابه قريبا كونه معلما حضاريا بمواصفات دولية، لإستضافة جميع التظاهرات الثقافية والفنية المحلية والعالمية.
وأشارت وسيلة الإعلام ذاتها، إلى أن الرباط اليوم، تفخر بماضيها، وتتطلع لمستقبل يعزز مكانتها ضمن الحواضر الإسلامية، لجعل الثقافة حدثا يوميا في حياة المواطنين، لتتناسب مع قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2012، والقاضي بتصنيفها تراثا ثقافيا عالميا، ومركز إشعاع حضاري ضمن منظومة المدن الإسلامية المعروفة كوجهة للسياحة الثقافية والثراء التاريخي.
تعليقات (0)