- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
بعد إضرابهم.. الدكالي يعد الأطباء بتخصيص تعويضات جديدة لهم
كشف وزير الصحة "أنس الدكالي" في تصريح صحفي، أنه يتفاوض مع الحكومة من أجل تخصيص تعويضات جديدة للأطباء العاملين في القطاع الصحي العمومي، وذلك بعد الخطوات التصعيدية التي يخوضها أطباء القطاع العام بإضرابهم لمدة 5 أيام بمختلف المستشفيات العمومية للمملكة ما بين 15 و23 غشت 2019
الدكالي أكد أن وزارته، تجري نقاشات موسعة مع وزارة المالية على مستوى مشروع قانون المالية لسنة 2020، لتحويل جزء من مداخيل المستشفات العمومية إلى منح متعلقة بمردودية الأطباء.
وزير الصحة، قال إن وزارة المالية لم تعترض على مطلب منح المردودية، والذي من شأنه أن يحفز أيضا المستشفيات العمومية على تحصيل مستحقاتها.
المسؤول الأول عن صحة المغاربة، شدد على أن الحكومة تدرس أيضا رفع منح التعويضات المرتبطة بالحراسة والخدمة الإلزامية والمداومة وأقسام الإنعاش إلى 50 % من خلال مشروع قانون المالية القادم، مشيرا إلى أن "الجهات الوصية تنظر في إمكانية تحقيق هذا المطلب دفعة واحدة أو عبر مراحل".
للإشارة، فأطباء القطاع العام عبروا عن ارتياحهم لنتائج اليوم الأول من الإضراب الذي يخوضونه والذي شل الحركة بمختلف المستشفيات العمومية بالمملكة، باستثناء مرافق المستعجلات والإنعاش.
وقال المنتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، إن نسب المشاركة بالإضراب، يوم أمس الخميس، بمختلف مناطق المغرب تراوحت بين 51 بالمائة في أدناها و91 بالمائة في أقصاها، فيما فاقت النسبة على المستوى الوطني 70 بالمائة.
وأضاف المتحدث بأن مختلف المراكز الصحية والمستشفيات الجهوية عرفت اليوم شللا تاما شمل مراكز الفحوصات الطبية ومراكز التشخيص، والمركبات الجراحية أيضا، إذ تم إلغاء كل العمليات الجراحية التي كانت مبرمجة أو تأجيلها، باستثناء الحالات المستعجلة، فيما لم يشمل الإضراب المستشفيات الجامعية.
وأكد المتحدث أن "صمود" الأطباء في إضرابهم لم يكن ليستمر لولا أن مطالبهم محقة، وأن نتائج اليوم تدفع بحراكهم إلى الأمام، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن الأطباء والمواطنين على حد السواء في عدم رضاهم عن أداء قطاع الصحة العمومي.
وأدان العلوي تماطل الوزارة الوصية في الإستجابة للملف المطلبي للأطباء، مشددا على أن مشاريع الإصلاح التي تقودها هذه الأخيرة لم ير لها المواطن أي "أثر" ملموس، مشددا على أن هذه المشاريع لن تعرف طريقها للنجاح ما لم يتم تحفيز العنصر البشري، بتفيذ مطالبه.
وكان العلوي قد أكد في وقت سابق أن الدعوة للإضراب يوم أمس، مباشرة بعد العودة من العطلة، عرفت تجاوب كبير من طرف أطباء القطاع العام، بسبب تفاقم وضعهم الاجتماعي وغياب تجاوب حكومي مع الخطوات الاحتجاجية التي خاضها الأطباء على مدى الأشهر السابقة.
ويرى المسؤول النقابي أن إضراب اليوم هو استمرار لسلسلة احتجاجات الأطباء، والتي شملت ارتداء السترات السوداء وأسابيع الغضب واحتجاجات وطنية وجهوية ومحلية، معتبرا أن سبب تزايد الغضب هو عدم تنفيذ وزارة الصحة لالتزاماتها السابقة تجاه الأطباء، ورميها بكرة الممسؤولية إلى ملعب رئاسة الحكومة ووزارة المالية.
ويقول العلوي إن مطالب الأطباء هي مطالب لإحقاق حقوق ضائعة وليست مطالب لتوفير كماليات، معتبرا أن الوضع داخل المستشفيات العمومية تفاقم بسبب غياب الشروط العلمية والمهنية لممارسة المهن الطبية، وتزايد الضغط على الأطباء وسط قلة أعدادهم، منتقدا عدم وضع الحكومة لتحسين الموارد البشرية في صميم الإصلاحات بقطاع الصحة.
وفي الوقت الذي ينتظر أن تصل الاستقالات الجماعية للأطباء لـ1300 استقالة نهاية شهر غشت الجاري في الوقت الذي كان عددها لا يتعدى ثلاثين استقالة بداية السنة، يتجه الأطباء إلى وضع استقالات فردية على طاولة وزارة الصحة بعدما رفضت استقالاتهم الجماعية، معتبرين أن الحكومة مطالبة إما بتحقيق مطالب الأطباء أو تحقيق مطلب استقالتهم.