- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
بدعم أمريكي.. إسرائيل تشن حربا شعواء على سوريا وإيران
ردا على إسقاط إحدى مقاتلاتها بصاروخ سوري مضاد للطائرات السبت 10 فبراير، واختراق طائرة دون طيار إيرانية أطلقت من سوريا مجالها الجوي؛ شنت إسرائيل أمس سلسلة غارات جوية في سوريا على مواقع عسكرية سورية وإيرانية، في مواجهات وصفت بالأكثر خطورة منذ سنوات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف الإسرائيلي داخل سوريا، السبت، أسفر عن مقتل 6 من المسلحين الموالين للحكومة من جنسيات سورية وغير سورية.
وأوضح مسؤول إسرائيلي، أن المقاتلة وهي من طراز "إف-16"، تحطمت في شمال إسرائيل. مضيفا أن الطائرة كانت ضمن 8 طائرات إسرائيلية على الأقل أرسلت ردا على ما وصفته إسرائيل بتوغل طائرة إيرانية دون طيار في مجالها الجوي في وقت سابق من نفس اليوم. مشيرا إلى أن الطياران تمكنا من القفز من الطائرة، وأصيبا بجراح، وأحدهما في حالة خطيرة.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقال إن بلاده لن تسمح لإيران ب"ترسيخ" وجودها العسكري في سوريا، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية قالت إنها طاولت أهدافا إيرانية في سوريا.
وأضاف نتنياهو، أن "إسرائيل تريد السلام لكننا سنستمر في الدفاع عن أنفسنا بعزم ضد أي اعتداء علينا، وضد أي محاولة من قبل إيران لترسيخ وجودها عسكريا في سوريا أو في أي مكان آخر". مبرزا أن "إسرائيل تحمل إيران ومضيفيها السوريين مسؤولية العدوان".
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لإسرائيل في حربها ضد سوريا وإيران.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، في بيان، إن "الولايات المتحدة قلقة للغاية من تصاعد العنف على حدود إسرائيل وتدعم بشدة حق إسرائيل السيادي في الدفاع عن نفسها". مشيرة إلى أن "التصعيد المحسوب للتهديد الإيراني، إضافة إلى طموحها لبسط سلطتها وهيمنتها، يعرضان جميع شعوب المنطقة للخطر وفي اليمن ولبنان".
في حين، عبرت روسيا، التي بدأت قواتها تدخلا لصالح الأسد في عام 2015، عن قلقها، وحثت الجانبين على التحلي بضبط النفس وتجنب التصعيد.
وكانت إيران قد نفت حادث الإختراق، قال المتحدث باسم خارجيتها بهرام قاسمي، إن "الإدعاءات عن تحليق طائرة إيرانية مسيرة سخيفة جدا". مضيفا "أن القادة الإسرائيليين يلجؤون إلى أكاذيب بحق دول أخرى للتغطية على جرائمهم في المنطقة".