- 15:42مدير التمويل الدولية يزور المغرب
- 15:22مونديال الأندية 2025...برنامج مباريات اليوم
- 15:00من أجل عدالة مهنية واجتماعية.. دعوة إلى تفعيل فعلي لقانون العاملات والعمال المنزليين
- 14:53باكستان تغلق جميع معابرها الحدودية مع إيران
- 14:46حريق بحديقة الحيوانات يستنفر سلطات البيضاء
- 14:42فاس.. عنف وتخريب بسبب تصفية حسابات
- 14:24تدهور غابة المعمورة يُسائل بنعلي
- 14:06435 من نزلاء المؤسسات السجنية اجتازوا بنجاح الباكالوريا
- 14:00الدار البيضاء تحتفي بختام الدورة الثانية لمهرجان "أرواح غيوانية"
تابعونا على فيسبوك
الجفاف يشعل لهيب البطالة في العالم القروي
خلال هذا السنة، ترك الشح الحاد في التساقطات المطرية آثارا جلية وخيمة على البيئة والحياة الاقتصادية في المملكة. فقد أدى استمرار الجفاف للسنة الخامسة على التوالي إلى انخراط الاقتصاد القروي في دائرة الصعوبات، حيث برزت نسبة البطالة بشكل ملحوظ خلال الفصل الأول من السنة الماضية.
وتأثير الجفاف لم يقتصر فقط على نقص المياه، بل تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية للمجتمعات القروية، حيث تعاني الزراعة والثروة الحيوانية من انخفاض الإنتاج وضياع الثروة الزراعية. هذا الوضع أدى إلى اتساع رقعة البطالة في الأماكن القروية، ما أثر بشكل سلبي على مستوى معيشة السكان وزاد من التحديات الاقتصادية التي يواجهونها.
وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغيرة والتشغيل والكفاءات، يشير تقريرها إلى أن 96 في المئة من فقدان فرص العمل خلال الفصل الأول من عام 2023 عرفتها المناطق القروية، حيث كانت مناصب شغل غير مؤدى عنها تشكل الجزء الأكبر.
وفي رد على استفسار من النائبة البرلمانية نعيمة فتحاوي، أكدت الوزارة أن العديد من الوظائف التي فقدت في هذا الفصل كانت مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالقطاع الفلاحي، حيث بلغ إجمالي الوظائف التي فقدت في هذا القطاع 247 ألف منصب شغل.
ومن الملاحظ أن قطاع الخدمات شهد فقدانا في 56 ألف وظيفة، معظمها في الأنشطة التجارية، بينما فقدت الأنشطة الصناعية التقليدية 38 ألف منصب شغل، مع تسجيل وجود مساعدين عائليين (مناصب شغل غير مدفوعة) أيضا.
في غير العادة، سجل فقدان 280 ألف وظيفة في الفصل الأول من عام 2023، حيث ارتفع معدل البطالة بنسبة 0.8 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2022، على الرغم من أن هذا الارتفاع يظل أقل حدة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 التي بلغت نقطتين، وعام 2020 (1.4 نقطة) وفقا لتقرير الوزارة.
وتشير الوزارة إلى أن جهود الحكومة في تطوير فرص العمل لجميع الباحثين عن وظائف، بما في ذلك حملة الشهادات العليا، قد أدت إلى توظيف حوالي 6000 شخص خلال الفصل الأول من عام 2003. وتشكل خريجي التعليم العالي نسبة 28 في المئة من إجمالي المسجلين في الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، حيث بلغ عددهم 514 ألفا و983 شخصا حتى مارس من العام السابق.
تعليقات (0)